فى ذكرى ميلاد الفنان الراحل علاء ولي الدين، حكي الفنان علاء مرسي، الذي يعتبر صديقا مقربا لها، بعض الأسرار عن حياة علاء ولي الدين الشخصية، وكشف عن آخر لحظات في حياته، وعن حضوره الغسل.
وقال علاء مرسي خلال لقائه في برنامج “واحد من الناس” من تقديم عمرو الليثي ويعرض عبر قناة “النهار” قائلاً إنه تحمل المسئولية منذ أن كان في سن المراهقة، وتولى أمور البيت وتربية شقيقه.
تذكر مرسي لحظة معرفته بوفاة صديقه علاء ولي الدين، وحكى أنه في يوم عيد الأضحى، اليوم الذي رحل فيه علاء عن عالمنا، اتصل به أشرف عبد الباقي وقال له جملة واحدة “علاء ولي الدين مات”، ليخرج مرسي مسرعا حافي القدمين مرتديا جلبابا أبيض، ودخل ليرى علاء في غرفة غسل الموتى وظل يتحدث معه.
وحكي علاء مرسي أن علاء ولي الدين طلب منه “مسك الكفن” عندما كان يؤدي العمرة، وتذكر أنه دائما كان يطلب منه “المسك الأبيض” لكن في أواخر أيامه طلب “المسك الأحمر” وقد كان ثمنة أغلى كثيرًا، وعندما اشتراه أخبره أنه سيضعه مع الكفن في خزانته.
أضاف أن هناك مدة زمنية لا يستطيع تذكرها وهي الفترة قبل دفن علاء ولي الدين، كاشفًا عن أن لحظة وصوله إلى المدافن هي اللحظة التي انهار فيها.
جدير بالذكر أن الفنان علاء ولي الدين كان يشعر في شهوره الأخيرة بقرب موعد رحيله وكان يُخبر المقربين منه بذلك حتى إنه اشترى مقبرة في مدينة نصر قبل وفاته بفترة قصيرة وقال لوالدته إن هذه الدار الباقية، وحدث بالفعل ما شعر به الراحل، وتوفي أول يوم من عيد الأضحى 11 فبراير 2003 بعد أن صلى صلاة العيد.