أعلنت السعودية، الجمعة، البدء بإصدار تأشيرات سياحية، للمرة الأولى، وفتح أبواب المملكة – في مرحلة أولى- لدخول مواطني 49 دولة بلا تأشيرة مسبقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة السياحة بالمملكة، أحمد الخطيب، في العاصمة الرياض.
وأوضح الخطيب أن 38 من البلدان التي سيكون بإمكان مواطنيها دخول المملكة دون تأشيرة مسبقة، أوروبية، وهي: النمسا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان.
وأيضا المجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنجلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص.
يضاف إليهم 7 دول من آسيا، وهي سلطنة بروناي واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين، ومن أمريكا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، ومن أستراليا مملكة أستراليا ونيوزيلندا.
كما يمكن الحصول على التأشيرات من ممثلي السفارات والقنصليات السعودية بالخارج، وهو ما يتحقق على جميع الدول غير 49 المذكورة في السابق، ويحصلون على التأشيرة بعد استيفاء الأوراق واستخراج طابع التأشيرة السياحية ويتمتعون بكافة المزايا المخصصة للسياح.
ووفق المصدر نفسه، فإن مدة صلاحية التأشيرة 360 يوما من تاريخ الصدور، وتكون مدة الإقامة في المملكة 90 يوما لكل زيارة، ولا تزيد على 180 يوما خلال السنة الواحدة.
ويمكن الحصول على التأشيرات السياحية عند الوصول للمنافذ والمطارات الآتية: مطار الملك خالد، ومطار الملك عبدالعزيز، ومطار الملك فهد، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، ومنفذ جسر الملك فهد، ومنفذ البطحاء البري، وهناك ماكينات مجهزة لاستقبال السائح لاستخراج التأشيرة في دقائق.
وفي ما يتعلق بالممنوعات والمحظورات، فيمنع السياح من غير المسلمين دخول مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك يمنع دخول السائح أقل من 18 عاما إذا كان بمفرده.
كما يمنع استخدام التأشيرة السياحية في العلاج الطبي، وفي أداء الحج أو العمرة في أوقات الحج، ولكن باقي الأوقات مسموح، كما يحظر على النساء ارتداء ملابس غير محتشمة، علاوة على ضرورة الالتزام بلائحة الذوق العام.
وقال الخطيب بالمؤتمر نفسه: “ستكون المملكة بحلول 2030 واحدة من بين أكثر 5 دول تستقبل السياح على مستوى العالم، بعائدات تصل إلى 10 بالمئة بدلا من 3 بالمئة من إجمالي الدخل القومي حاليا”.
وأضاف: “سيصل عدد الوظائف في القطاع إلى مليون و600 ألف وظيفة مقابل 600 ألف وظيفة حاليا”.
وتسعى السعودية لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط في إطار رؤية برنامج إصلاح اقتصادي (رؤية المملكة 2030)، بعد معاناتها من تراجع أسعار الخام عن مستويات منتصف 2014.