البرلمان النمساوى يوصى بـ إغلاق الجمعيات التركية الإسلامية في النمسا

في أخر جلسة من جلسات البرلمان النمساوى وقبل الانتخابات البرلمانية بـ أيام تقدم زعيم حزب الخضر السابق بيتر بيلتز مع حزب الـ  FPÖ و ÖVP ومعهم بـ تنفيذ توصية البرلمان فى إغلاق جمعية الاتحاد الإسلامي التركى Atib و جمعية مللى جروشMilli Görüs التركية الإسلامية في جميع مقاطعات النمسا التسع

وقال بيتر بيلتز أن الجمعيتين التركيتين تريد نشر الشريعة ودعوة محاضرين متطرفين الى النمسا وأنهم ذراع اردوغان في النمسا و انهم يتجسسون على الأتراك لصالح المخابرات التركية ، وطالب الحكومة بالإسراع الى التحري من كلامه واغلاق هاتين الجمعيتين الإسلاميتين اللتان يقومان بمشاريع إنسانية وإجتماعية كثيرة و وهم يديرون ويمولون اكثر من نصف مساجد النمسا من أشتركات أعضائهم

أعترض ورفض قرار الغلق الحزب الأشتراكى الديمقراطى SPÖ  وحزب نيوز NEOS بعد فحص ملفات الجمعية وهل تستحق الغلق أو الإستمرار في عملها الإجتماعى والدينى .

وأشار SPÖ وNEOS  يجب على الحكومة أولاّ فحص جميع مقرات جمعيات الاتحاد الإسلامي أتيب Atib وكتابة تقرير رسمي ، هل يوجد حالات أنتهاك للقوانين أو وجود تمويل من الخارج وكذلك الحال على جميع جمعيات المللى جروش التركية التي تتبع لجماعة الإخوان المسلمين على حد تعبير الصحف النمساوية

بالطبع لم يتخذ قراربعد  بشأن الاقتراح إنما مجرد توصية للحكومة

وعلق رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية في النمسا IGGÖ ،  أوميت فرال تركى الأصل Ümit Vural أن هذا القرار”عمل شعبوي لجلب الأصوات قبل الانتخابات التي تجرى يوم الأحد القادم إن المسلمين في النمسا يعرفون جيداّ أن هذا القرار من أجل أنتخابات يوم الأحد  

وسيتضح بعد الانتخابات ما إن كانت الحكومة الجديدة ستنفذ القرارات المتخذة أم لا، غير أن حالة الانزعاج فى المساجد التابعة للهيئتين المشار إليهما بلغت منذ فترة أبعادا ملفتة للانتباه.

يشار إلى أن جمعية الاتحاد الإسلامي التركى وجمعية اللملى جروش تدير العشرات من المساجد التركية في عموم النمسا

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …