المعروف إن رضا العمال والموظفين هو مقياس لمدى السعادة فى بيئة عملهم ووظائفهم، يمكن أن يؤدى الحفاظ على معنوياتهم المرتفعة إلى فائدة كبيرة لأى شركة، لأن العمال السعداء أكثر إنتاجية.
منذ أيام أجرت نقابة العمال النمساوية أستبيان ، وزع على عدد كثير من الأشخاص بجميع مقاطعات النمسا التسع ، يعملون في مهن وأعمال مختلفة وينتمون إلى فئات عمرية متنوعة .
الهدف من الأستبيان هو معرفة مدى رضا العمال والموظفين على المهن والوظائف الإدارية التي يمارسونها من أجل كسب قوت عائلتهم
أظهر نتائج الأستبيان أن الإجهاد وقلة الأجور وبيئة العمل السيئة هي الأكثر شيوعاّ وراء رغبة الناس في تغيير وظائفهم ، كما أظهر أيضا أن الجرسونات في المطاعم والمقاهى وعمال السياحة هم أكثر الناس رضا على أعمالهم
. في المرتبة الثانية من الوظائف الأكثر شعبية هم عمال المخازن وموظفو التسويق والأخصائيون الاجتماعيون، والاستشاريون الإداريون وعمال البناء أما موظفو البنك هم الأكثر رضى عن عملهم ، 7 في المائة فقط يبحثون عن تغيير الوظيفة
وأيضا أفراد الشرطة والممرضات والموظفين العموميين 8 في المائة فقط يريدون تغيير وظائفهم ، يأتي في المركز الثالث المعلمين ومعلمات رياض الأطفال 9 في المائة يريدون تغيير وظائفهم ، يليهم السباكين والحدادين 10 في المائة
وأشار الأستبيان إلى إن الأشخاص الأصغر سناً يميلون إلى أن يكونوا أكثر استعدادًا للتغيير ، ومعظمهم لم يعرف إلى حيث يريدون ، وأن الأشخاص ذوو المستوى الأدنى من التعليم (المدرسة الإلزامية) والأعلى (الجامعة) هم أيضًا الأكثر الذين يريدون دائماّ التغيير
ويقول الأستبيان في فيينا ، يبحث 30 في المائة عن وظيفة جديدة ، بينما تحتل سالزبورغ المرتبة الثانية بنسبة 24 في المائة ، وأن الوظائف الحضرية أكثر تقلبًا من تلك الموجودة في الريف
أما في مقاطعات فورارلبرغ ، سالزبورج ، النمسا العليا ، النمسا السفلى ، كارينثيا ، وتيرول يرغبون تغيير وظائفهم على فترات قصيرة وعكس ذلك في مقاطعة بورج لاند – هناك 5 في المئة فقط يريدون تغيير وظائفهم