نشرت صحيفة دير إشتاندر النمساوية يوم أمس الثلاثاء أن مكتب العمل النمساوى “AMS” قرر من أول السنة القادمة يناير 2020 الاعتماد على نظام معلوماتى جديد يعرف بـ الخوارزمية الرياضية لتصنيف الأشخاص المسجلين والباحثين على فرصة عمل في جميع المجالات
يصنف البرنامج المعلوماتى الجديد كل الباحثين عن العمل إلى ثلاثة مجموعات ، المجموعة الأولى تشمل الأشخاص العاطلين عن العمل والذين يتوفر لهم حظوظ كبيرة للحصول على عمل مناسب
و المجموعة الثانية تشمل الأشخاص العاطلين عن العمل أصحاب الحظوظ المتوسطة للحصول على فرصة عمل .
والمجموعة الثالثة والأخيرة في البرنامج تشمل الأشخاص ذوي الحظوظ الضئيلة في الحصول على عمل والذين من المحتمل أن يستغرق أندماجهم في سوق العمل فترة طويلة من الوقت
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا البرنامج يصنف المسجلين في مكتب العمل على عدة معايير منها الخبرة والعمر و الجنس و الجنسية والأعمال المختلفة التي زاولها من قبل وأين يسكن والمؤهلات الدراسية و المهنية والخبر العملية في حياتة .
تخزن هذا المعايير داخل البرنامج بعدها يصنف الباحث إلى أي مجموعة ينتمى في سوق العمل
لكن من غير الواضح هو الطريقة التي سيتمكن من خلالها هذا البرنامج المعلوماتى من الموازنة بين كل هذه المعطيات الخاصة بكل شخص حتى يخرج بتقييم مناسب أو شبه مضبوط لفرص كل شخص باحث عن عمل
يتخوف المراقبون والقائمون على البرنامج من أخطاء تقع على بعض العاطلين والباحثين عن عمل ، لأنه يمكن أن يصنف هذا البرنامج بناءا على المعلومات المذكورة للأشخاص كا الخبرة والسن وباقى المعطيات الأخرى التي ذكرت بالأعلى ، أن النساء اللواتي تشرفن لوحدهن على تربية الأطفال والأجانب وسكان فيينا في درجات أقل عن تلك المتواجدة لدى الرجال أو النمساويين أو الأشخاص الذين لا يعيشون في ڤيينا
والخوف الأكثر من تأثير هذا البرنامج هو أن تحدث أحكاما مسبقة داخل المجتمع النمساوي و تكون سببا في التمييز بين الأشخاص المجتهدين للحصول على عمل و الأشخاص الكسالا الذين يريدون الجلوس في البيوت