قالت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية اليوم السبت، إن نتيجة التشريح الأولي لجثمان الدكتور أبوبكر عبدالمنعم رمضان، الذي تم أمس الجمعة، كشفت عن أن الوفاة نتيجة سكتة قلبية.
وتابعت الهئة فى بيان لها، أن نتائج التشريح النهائية ستصدر في وقت لاحق من اليوم.
يشار إلى أن أبوبكر رمضان الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة شعبة الرقابة الإشعاعية بالهيئة، قد توفي أثناء مشاركته بورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال مشروع التلوث البحري وهو أحد مشروعات التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي عقد في الفترة من 2 إلى 6 سبتمبر الجاري بمدينة مراكش المغربية.
وقالت الهيئة، إنه أثناء مشاركة العالم المصري بالورشة، شعر بإجهاد أثناء الاجتماعات، واستأذن للذهاب إلى غرفته، وزاد عليه التعب فأبلغ الفندق، الذي أبلغ بدوره المسئولين عن الورشة وتم نقله إلى المستشفى، ووافته المنية.
وأمرت السلطات المغربية بتشريح الجثة، وهو إجراء متبع مع أي أجنبي يتوفى هناك، وتتولى وزارة الخارجية بالتنسيق مع السلطات المغربية، الانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الفقيد إلى القاهرة.
وقالت وكالة «رويترز»، إن العالم المصري انتقل إلى مصحة خاصة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية.