«صلاح» يخذل جماهير «الفراعنة».. «زياش» يخيب آمال «أسود الأطلسى».. «أحمد موسى» فى أسوأ حالاته..«وماريجا» لم يسجل هدفًا واحدًا
على الرغم من أن الأنظار كانت تتجه صوب العديد من النجوم والأسماء الأسماء اللامعة في سماء كرة القدم الأوروبية، متطلعة لأن يقدموا مستويات لافتة مع منتخباتهم الوطنية خلال بطولة الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر، إلا أنهم خيبوا آمال الجماهير التي راهنت عليهم.
أبرز هؤلاء: محمد صلاح، نجم منتخب مصر، وليفربول الإنجليزي، وزميلاه في “الريدز”، السنغالي ساديو ماني، والغيني نابي كيتا، إلى جانب المغربي حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام الهولندي، فلم يقدم أي منهم المستوى المنتظر منهم، وهناك من لم يشارك بالأساس، أو شارك لدقائق معدودة.
ونال صلاح، النصيب الأكبر من الانتقادات بعد الخروج المفاجئ من “الكان” الإفريقي، بعد أن أصبح تحت ضغط انتقادات متواصلة لأول مرة، عبر منصات التواصل ووسائل إعلام، صبت عليه جام الغضب جراء خروج منتخب الفراعنة على أرضه وبين جماهيره، أمام جنوب إفريقيا في ثمن النهائي بهدف نظيف.
الجماهير المصرية كانت تعول على “مو صلاح” كثيرًا، إلا أنه خذلهما بعدما لم يقدم المردود الفني المطلوب منه، وكان ذلك سببًا كبيرًا في الخروج المبكر لمنتخب مصر، ولم يسجل طوال مشوار الفراعنة بالبطولة سوى لمرة واحدة فقط؛ على الرغم من حصوله على هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
كما تعرض زميله محمد النني، لاعب خط وسط أرسنال للانتقادات بسبب المستوى الذي ظهر عليه، فعلى الرغم من كونه أسيرًا للدكة بفريقه الإنجليزي، إلا أنه لعب أساسيًا طوال مشوار “الفراعنة”، ولم يقدم المستوى المأمول منه، ما جعل الجماهير تصب عليه الهجوم، وتحمله مع زملائه المسئولية عن الخروج غير المتوقع للبلد المضيف من “كان 2019”.
وواجه المغربي حكيم زياش، انتقادات من جماهير بلاده، فعلى الرغم من مشجعي جماهير “أسود الأطلسي” عولت عليه كثيرًا في قيادته منتخب بلاده؛ لتحقيق الإنجاز الغائب منذ عام 1976، والفوز بلقب أمم أفريقيا، إلا أن اللاعب الذي قاد أياكس أمستردام الهولندي لدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي خيب آمالهم بعد خروج المغرب أمام بنين من دور الـ16 للبطولة.
زياش أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، كانت كفيلة بحسم بطاقة التأهل، وإراحة اللاعبين وجماهيرهم من عناء الأشواط الإضافية، وركلات الترجيح، وهو ما جعل الجماهير المغربية، تتهم لاعبها بالتقصير، خاصة بعد فشله في الظهور بالمستوى المتوقع منه في البطولة.
“نابي كيتا”، لاعب خط وسط ليفربول الإنجليزي “الريدز” كانت تتطلع الجماهير الغينية تتطلع لأن يقدم نفسه بصورة ملفتة، وأن يكون على مستوى طموحها في المنافسة على اللقب الأفريقي للمرة الأولى في تاريخهم، إلا أن الإصابة أبعدته عن صفوف منتخب بلاده واستكمال مشوار المنتخب بالبطولة، ولم يشارك سوى في مباراة وحيدة، وهو ما جعل الجهاز الطبي بفريقه الإنجليزي يستدعيه للخضوع لفحص شامل تحت إشراف الجهاز الطبي.
الغاني “أندريه أيوا”، لاعب فناربخشة التركي، حصل على شارة القيادة لـ”البلاك ستارز” باعتباره النجم الأول لهم، إلا أنه فشل في قيادة منتخب بلاده للأدوار المتقدمة؛ بعدما هُزم بركلات الترجيح أمام تونس بدور الـ16.
الكاميروني “ماكسيم مواتينج”، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، فشل في تقديم أداء قوي مع منتخب بلاده حامل اللقب في النسخة الأخيرة، واكتفى بالوصول إلى دور الـ 16 والخروج مبكرًا أمام منتخب نيجيريا.
وعلى الرغم من منح الهولندي “كلارنس سيدورف”، المدير الفني لأسود الكاميرون، الحرية الكاملة للاعب باريس سان جيرمان في التحرك داخل الملعب، والاستفادة من أدائه الممتع، إلا أنه كان بعيدًا عن الفاعلية.
المهاجم النيجري “أحمد موسى”، لاعب صفوف النصر السعودي، يعيش أسوأ فتراته مع “النسور الخضر”، فلم يستطِع المهاجم تسجيل أو صناعة أي هدف لمنتخب بلاده، خلال المباريات الثلاث التي خاضها أساسيًا.
وفشل “موسى” في خلق أي فرص لزملائه في الفريق؛ على الرغم من وجوده ضمن التشكيل الأساسي، ما جعل الجماهير النيجيرية تطالب الألماني “جيرنوت روهر”، بالدفع بـ”أليكس أيوبي”، جناح نادي أرسنال، بدلاً منه في التشكيل الأساسي.
قبل انطلاق الكان في نسختها الـ32، أعلن “ليبو موتيبا”، مهاجم منتخب جنوب أفريقيا ونادي ستراسبورج الفرنسي، التحدي أمام كل فرق المجموعة الرابعة، وأكد أن منتخب الأولاد سيتأهل على صدارة المجموعة، إلا أنه خسر أمام المغرب وكوت ديفوار.
وفشل “موتيبا” في تسجيل أو صناعة أي هدف، وسدد هدفًا واحدًا خلال ثلاث مباريات، على الرغم من دوره الفعّال والقوى في التصفيات المؤهلة وتسجيله هدفين وصناعة هدف لزملائه فى الفريق.
القاطرة المالية “موسى ماريجا”، مهاجم بورتو البرتغالي، لم ينجح في تحقيق أي إنجاز مع منتخب بلاده في “كان 2019″، فاللاعب الذي شارك مع فريقه في 42 مباراة، بمختلف المسابقات سجل خلالها 19 هدفًا وصنع 6 أهداف أخرى، إلا أنه لم يظهر بنفس المستوى من التألق مع منتخب بلاده، وفشل المنتخب تحت قيادته في تحقيق الإنجاز الذي كانت تتطلع إليه الجماهير المالية.