بالقراءة سريعًا في الأساطير اليونانية والرومانية ستجد القضيب رمز الإنتاج، يبعد كثيرًا عن دوره الجنسي والممتع، ليصير مخلوقًا آخر له قدراته السحرية، كأن يتحول إلى ذهب، أو تسلب سخونته نعمة البصر، ما يدل على قيمته التي ورثناها ليكون هو الأهم عند صاحبه، ويشغله لونه وشكله وحجمه معظم الوقت؛ لذا، ومع انتشار الأساطير الجنسية من حولنا؛ إليك 40 معلومة قد لم تسمع بها من قبل حول قضيبك.
1- قد يشبه القضيب أنبوبًا واحدًا طويلًا؛ لكنه في الواقع يحوي بداخله ثلاثة أنابيب من الأنسجة، تمتد على طوله؛ اثنان منهما ممتدان من فتحة الشرج إلى الرأس، ويمتلئان بالدم عند الانتصاب، والأخير يمر عبره البول والمني ليعملا بالتناوب.
2- الطول الطبيعي للقضيب وهو مرتخ يصل لما بين 6 و10 سم، وبين 12 إلى 15 سم وهو منتصب؛ ولكن لا توجد علاقة بين طوله في الحالتين؛ فأطول عضو ذكري يمكن أن يتقلص للاشيء تقريبًا إذا سبح صاحبه في مياه باردة.
3- معظم الأعضاء التناسلية للرجال بنفس المقاس؛ ويؤثر عليها بشكل مؤقت عوامل مثل الاستثارة أو درجة الحرارة.
4- طول القضيب بالفعل لا يهم في إمتاع الشريكين فالجزء الأكبر من النهايات العصبية الحساسة بالمهبل تقع في الثلث الأول منه، وطول المهبل لمرأة لم تلد يبلغ 7.5 سنتيمتر، ويمتد حتى 10 سنتيمتر بعد الولادة، ويزيد طوله لاستيعاب العضو الأطول مع الإيلاج البطيء.
5- يشخص الأطباء القضيب على أنه صغير؛ إذا كان طوله منتصبًا أقل من 7 سنتيمتر. وتوجد هذه الحالة في 6 من كل 1000 رجل، ويكون ناتجًا عن نقص هرمون التستوستيرون عند التكوين برحم الأم.
6- معظم من يفكرون في علاجات تكبير القضيب يملكون قضبانًا بحجم طبيعي يمكنهم من ممارسة النشاط الجنسي والتبول بشكل طبيعي؛ ورغم زعم المعلنين عن الحبوب والكريمات وأجهزة التمدد قدرتها على زيادة حجم القضيب، إلا أن مؤسسة «رعاية المسالك البولية والتناسلية- الأمريكية» أكدت أن أيًا من هذه الطرق لا يمكنها القيام بما تدعيه.
7 – إذا كان الرجل يتطلع لانتصاب قوي وطويل فعليه التوقف عن التدخين فورًا؛ فالتدخين يمكن أن يقلل الانتصاب حتى سنتيمتر كامل؛ لأنه يؤثر مباشرة على الأوعية الدموية التي هي أساس الانتصاب.
8- مع الامتناع عن التدخين يمكنك تناول كميات أقل من اللحوم والجبن والبيض، والإكثار من الخضراوات والفواكه؛ لأن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون الحيوانية ترفع الكوليسترول، الذي يضيق الشرايين، تلك التي تنقل الدم إلى القضيب وقت الانتصاب، ما يقلل من حجمه.
9- ليس هناك تمارين رياضية لإطالة القضيب، ولكن البطن الممتلئة بالدهون تتعدى على قاعدة القضيب؛ وتظهره بشكل أصغر؛ لذا فالتخلص من الدهون الزائدة بالبطن يظهر القضيب بحجمه الطبيعي.
10- هناك اضطراب نفسي مرتبط بالقلق من حجم القضيب مع المبالغة في أحجام قضبان الآخرين؛ وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق الجنسي والخلل الوظيفي الجنسي؛ ويعاني معظم المصابين بهذا الاضطراب من صعوبة في الانتصاب وسرعة القذف ويعانون من قلة الإشباع الجنسي؛ وفي هذه الحالة يحتاج المصاب لمقابلة طبيب نفسي.
11- في البداية كان الغرض من اختراع حبوب الفياجرا هو علاج ألم الصدر الناتج عن ضعف تدفق الدم إلى القلب؛ ومع التجربة الفعلية لم يؤد الدواء النتيجة المطلوبة، لكنه تسبب في حدوث انتصاب قوي وأكثر ثباتًا.
12- يستخدم بعض الرجال حبوب الفياجرا اعتقادًا منهم في قدرتها على تعزيز الدافع الجنسي؛ لكن الفياجرا لا تزيد الرغبة الجنسية تمامًا، وفقًا للمعاهد الصحية الأمريكية، والتي أكدت على أن الفياجرا غير مناسبة للجميع بسبب آثارها الجانبية الخطيرة خاصة لمرضى ضغط الدم وآلام الصدر.
13- تظهر البثور في أي منطقة بالجسم؛ لكنها تظهر حول القضيب بسبب الإكثار من الحلاقة، وقلة النظافة، والملابس الضيقة، وفرط التعرق. ويمكن لهذه الحبوب البسيطة أن تكون عرضًا أيضًا للأمراض الجنسية إذا ظهرت على جسم ورأس القضيب، أو كانت رمادية اللون، ويمكن علاجها بالتطهير والتنظيف والمضادات الحيوية، وتقليل احتكاك الملابس بها؛ كما يجب زيارة الطبيب إذا صاحب ذلك حمى وصداع وشعور بالإعياء.
14 -يعتقد كثير من الرجال أن الزوجة ستكسر القضيب إذا تولت هي قيادة العلاقة الجنسية؛ ولكن ذلك لن يحدث؛ لأنه ببساطة لا توجد عظام بالقضيب على عكس الثدييات الأخرى، فهو عضلة تحتاج لنحو 150 مل من الدم لتمتلئ، ولكن نتيجة لسوء الاستخدام، والعدوان ضده، قد يصبح أزرق، ويحتاج متابعة طبية فور حدوث ذلك.
15 – هناك ما نسبته 6% فقط من الرجال يحتاجون لواقيات ذكرية بحجم أكبر من المتوافر بالسوق؛ ولكن عادة ما يشعر الرجل بضيق الواقي لأنه يستخدمه بشكل خاطئ.
16- عند استخدام الواقي الذكري يجب التأكد من تاريخ الصلاحية، وعدم وضعه بالجيب أو المحفظة؛ ثم قطع الكيس باليد، وليس المقص أو الأسنان، والإمساك بمقدمة الواقي جيدًا، ولف البقية على القضيب، لترك مساحة للسائل المنوي ليخرج فيها.
17- لم تستطع أي دراسة بحثية حتى الآن إثبات علاقة بين مقاس حذاء الرجل، أو كف يده، وبين حجم قضيبه.
18- زاوية النظر السليمة للحكم على قضيب بأنه طويل أو قصير ليست زاوية نظر نفس الرجل لقضيبه؛ فإذا أراد أحد معرفة كيف يبدو قضيبه لزوجته عليه الوقوف بجانبه أمام المرآة أو الاستلقاء على ظهره أمامها؛ ليرى بداية الجزء الخارجي للقضيب بداية من عند الخصيتين حتى الرأس جيدًا.
19- يبدأ القضيب في الجنين على هيئة بظر كالأنثى، ثم يتطور، وتبدأ الجينات في نحت قضيب الرجل وهو ما زال في رحم أمه؛ ثم يكتمل نمو القضيب بأقصى تقدير عند سن 18؛ لذا فالأجنة أيضًا ينتصبون داخل رحم أمهاتهم؛ فترصد فحوصات الموجات فوق الصوتية في بعض الأحيان على الجنين حدوث انتصاب كامل التكوين. ووفقًا لدراسة أجريت عام 1991، يحدث انتصاب الجنين بشكل شائع أثناء النوم العشوائي لحركة العين، ويمكن أن يحدث عدة مرات كل ساعة، ولا يوجد أي سبب حتى الآن لحدوث ذلك.
20 – إن القضيب ليس هو الجزء الخارجي الذي يمكن رؤيته فقط؛ فطول القضيب ضعف ما يبدو لصاحبه؛ لأن جذر القضيب يبدأ من داخل الحوض ويتعلق بالعانة؛ ولهذا يثير الرجل لمس أسفل خصيتيه حتى فتحة الشرج لأن القضيب بأسفلها.
21- تستمر النشوة الجنسية عند الرجل لمدة ست ثوانٍ فقط، مقابل 23 ثانية عند المرأة؛ لذا من المهم على الرجل أن يؤدي دورًا تعويضيًّا لإسعاد زوجته بالمداعبة لمدة 15 دقيقة قبل الإيلاج، دون الحاجة لتبرير الموقف.
22- إن الوقت الطبيعي الذي يستغرقه الرجل لقذف السائل المنوي متأرجح تمامًا لاعتبار القذف ردة فعل على الشعور بالنشوة، كرد الفعل على الشعور بالحرارة أو البرودة أو الألم؛ ولكن ما يستدعي القلق هو مواجهة صعوبة مفاجئة في التحكم سواء بمنع القذف وإطالة المدة، أو في القذف نفسه؛ وهنا يجب استشارة الطبيب؛ لأن القدرة على الانتصاب، والمحافظة عليه يعتمد على جسم مستقر صحيًا، ونفسيًا، وعاطفيًا تمامًا. وعدم القدرة على ذلك، ووجود خلل في الانتصاب، كسرعة القذف، عادة ما يكون أول علامة على سوء الحالة الصحية.
23- إن قياس متوسط وقت القذف ليس بالأمر السهل؛ ولكن عندما طلب باحثون من 500 زوج على مستوى العالم تحديد الوقت الذي يستغرقونه لممارسة الجنس منذ بداية الإيلاج وحتى القذف، ظهر قدر كبير من التباين، وتراوح متوسط جميع الأوقات لكل زوجين من 33 ثانية وحتى 44 دقيقة.
24- يسعى الرجال دومًا لإطالة فترة الانتصاب لإسعاد زوجاتهن؛ ويمكن القيام بذلك عن طريق إبطاء أو تغيير إيقاع الاحتكاك، ومحاولة التقاط بعض الأنفاس العميقة والبطيئة، ومحاولة شد عضلات إيقاع الحوض كما لو كان يحاول حبس البول، وبمجرد أن تقل الاستثارة يمكنه استئناف التحفيز، ثم تكرار هذه الاستراتيجية.
25 – ينتصب القضيب 11 مرة يوميًا، و 9 مرات خلال الليل؛ وتختلف أسباب الانتصاب؛ بالإثارة البدنية المباشرة مع الطرف الآخر، أو إثارة بالنظر، والسمع، أو الاحتلام ليلًا.
26- ينتصب القضيب بشكل مستقيم، أو مائل لليمين، أو اليسار قليلًا، فالميل لأي اتجاه طبيعي ما دام لم يتخط 30 درجة يمكن قياسهم بالمنقلة؛ ويعد هذا محفزًا للمرأة، ويساعدها على الوصول للنشوة الجنسية.
27 – يعيش لحظة الانتصاب المجيدة 79% فقط من الرجال، فيطول ويزداد عرض القضيب عند الانتصاب، وبعده يعود إلى جحره صغيرًا، أما 21% من الرجال يبدو قضيبهم كبيرًا معظم الوقت ولا يضيف الانتصاب لهم نفس الضخامة للنوع الأول.
28 – يحتاج القضيب للانتصاب بشكل منتظم يوميًا؛ للحفاظ على عضلاته، واندفاع الدم والأكسجين به؛ ولكن وإن لم تتوفر الفرصة لهذا، فالدماغ يعمل على صيانة القضيب تلقائيًا عن طريق إرسال إشارات منه للقضيب أثناء النوم لينبض ويقذف، وهو ما يسمى بالاحتلام.
29- ليس كل انتصاب يحدث ليلًا هو انتصاب تعويضي، أو احتلام، فيعاني معظم الرجال من ثلاث إلى خمس مرات انتصاب كل ليلة أثناء النوم، وأشارت إحدى النظريات الطبية إلى أن ذلك يحدث لمنع التبول في الفراش؛ لأن المثانة الممتلئة تحفز الأعصاب في مكان قريب لتلك المؤثرة على الانتصاب.
30- إذا كان الرجل يعاني من صعوبة في الانتصاب عندما يكون مستيقظًا، فهذا مؤشر على وجود مشكلة نفسية وليست جسدية؛ أما إذا لم يرصد حدوث انتصاب خلال النوم، فقد تكون المشكلة جسدية.
31- إشارة القذف لا تأتي من العقل أبدًا؛ فالإشارة تأتي من النخاع الشوكي إلى القضيب، وهو ما يفسر تعبيرات وجه الرجل لتأثر الجهاز العصبي بأكمله بالقذف.
32- هناك 5% من الرجال المواظبين على استخدام الواقي الذكري أصيبوا بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)؛ وهذا لأن الواقيات لا تحمي من الحمل والأمراض المنقولة جنسيًا بنسبة 100%، ويجب الحفاظ عليها والتأكد من عدم انزلاق الواقي لضمان فاعليته.
33- واحد من كل 10 رجال يرتدي سرواله الداخلي لأكثر من ثلاثة أيام متتالية، ما يجعله بيئة خصبة لنمو البكتيريا، ويولد الرائحة الكريهة، ويمكن أن يتطور الأمر لتكون اللخن، وهو مادة بيضاء لزجة، أو الإصابة بالتهاب الحشفة؛ ويمكن أن يكون سبب الرائحة الكريهة إصابة الرجل بأمراض جنسية مثل السيلان أو الكلاميديا أو التهاب بمجرى البول وفي هذه الحالات يجب استشارة الطبيب فورًا من حدوث التهيج والشعور بألم.
34- يستطيع الرجل إعمار كوكب بحجم الأرض، إذا تم تخصيب كل حيوان منوي يقذفه لمدة 14 يومًا؛ فجهاز الذكر التناسلي ينتج في المرة الواحدة 40 مليون حيوان منوي، و525 بليون على مدار عمره، أي أنه يحمل 525 بليون مشروع إنسان.
35- متوسط عدد المرات التي يقذفها الرجل في حياته 7200 مرة، بمعدل 12 مرة شهريًا، ومتوسط عدد مرات الاستمناء هي 2000 مرة خلال عمره.
36- يقذف الرجل سائله المنوي بسرعة 28 ميلًا في الساعة، أي أسرع من أسرع عداء على وجه الأرض؛ لكن سرعة السائل المنوي تقل تمامًا بمجرد دخوله مهبل المرأة؛ فيصل لعنق رحمها بعد خمس دقائق كاملة.
37- يفضل غسل القضيب والخصيتين بصابون خال من الكحول، وحلق شعر العانة بماكينة حلاقة ناعمة مثل تلك المخصصة للسيدات، أو قصه بمقص صغير، ولضمان رائحة جيدة للقضيب لا يجب رش العطور عليه، ولكن ارتداء الملابس القطنية والواسعة وتناول الفاكهة سيحقق النتيجة.
38- ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع تقلل خطر إصابة الرجل بأمراض القلب حتى 30%، والسكتة الدماغية حتى 50%، ومرض السكر بنسبة 40%، وضمانًا لأن يعيش أكثر من 80 عامًا.
39- سجل أحد ممثلي الأفلام الجنسية الرقم القياسي للقذف حتى 11 مرة خلال 24 ساعة أمام شريط فيديو لتسجيل لحظاته الخالدة. وسجل آخر الرقم القياسي لأبعد قذفة منوية وصلت حتى 5.71 مترًا؛ بينما وصل الرقم القياسي للإناث حتى ثلاثة أمتار فقط. كما حقق رجل يبلغ من العمر 40 عامًا رقمًا قياسيًا بأن يقذف ست مرات خلال 36 دقيقة، وهو وحيد يشاهد أفلامًا جنسية.
40- هناك متحف بأيسلندا للقضبان يضم 283 قضيبًا لـ93 كائنًا حيًّا يضم الإنسان لتخليدهم؛ وبه أجزاء منالقضيب تقريبًا من جميع الحيوانات الموجودة في أيسلندا؛ بما في ذلك الهوموسابيان، وأكبر قضيب يمكن رؤيته، وكان لحوت يبلغ طوله ستة أقدام ويزن حوالي 150 رطلًا.