أنتهت جولة رئيس الوزراء بالمتحف القومى للحضارة المصرية ومنطقة الفسطاط وبحيرة عين الصيرة، وتوجه الدكتور مصطفى، إلى منطقة سور مجرى العيون، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ الإزالات بالمنطقة عقب نقل المدابغ إلى مدينة الروبيكى، وكذا خطة تطوير المنطقة وفق رؤية تخطيطية حديثة تعظم من الاستفادة من هذه المنطقة على المستوى الاجتماعى والاقتصادى.
وخلال الجولة التي رافقه خلالها عدد من الوزراء، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وجه رئيس الوزراء بإزالة المباني داخل المنطقة بالكامل، ووضع خطة عمل يومية عن موقف الإزالات لمتابعتها، حتى إتمامها، على غرار ماحدث في منطقة مثلث ماسبيرو، تمهيدًا لبدء تنفيذ مخطط التطوير الطموحة للمنطقة.
وفيما يتعلق بالوحدات السكنية، فقد أشار العرض إلى أنه تم الانتهاء من نقل 356 أسرة من منطقة أبو السعود إلى حي الاسمرات 3 في وحدات جديدة مفروشة، وجار متابعة نقل كافة المواطنين المستحقين من المنطقة إلى الوحدات السكنية المتاحة في حي الأسمرات 3.
وأشار وزير الإسكان إلى أن الرؤية التخطيطية لتطوير منطقة مجرى العيون تهدف إلى إعادة إحياء وتوظيف الأراضي المتداعية داخل القاهرة التاريخية لتتوجه بشكل أساسي إلى إنشاء أنشطة واستخدامات بديلة تؤكد على دور القاهرة كمركز ثقافى حضارى سياحى، هذا إلى جانب العمل على حماية الهوية التاريخية من خلال التكامل مع النسيج العمرانى التاريخى للمنطقة وتحقيق التكامل بين البيئة التاريخية المتميزة للموقع والبيئة العمرانية التي سيتضمنها الموقع الجديد، وذلك من خلال خلق بيئة عمرانية تعد مقصدًا سياحيًا ذا شخصية متميزة، مع تقديم تجربة عمرانية وسياحية متميزة وقابلة للمنافسة.
ويتيح المخطط العامة لمشروع التطوير منطقة للتسوق لمختلف المنتجات الحرفية والتراثية، كما يتيح منطقة سكنية تعبر عن الطابع التاريخى للموقع.