قالت طبيبة وعارضة أزياء في بورما السبت إنها ستطعن في قرار نقابي منعها من ممارسة الطب، بسبب نشرها لصور لها بملابس داخلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وألغت نقابة الأطباء في بورما (ميانمار) ترخيص الطبيبة في رسالة بتاريخ 3 حزيران، مبررة أن القرار جاء بسبب “أسلوب لباس يتناقض مع الثقافة والتقاليد في بورما”.
وتنشر نانغ موي سان (29 سنة) صورا لها بملابس السباحة وملابس داخلية منذ أن أصبحت عارضة للأزياء سنة 2017 بعد أن مارست الطب لخمس سنوات قبلها.
وقالت الطبيبة المفصولة “على الرغم من أنني لا أمارس الطب حاليا، إلا أنني أتمنى استئناف ممارسته مستقبلا”، قبل أن تضيف “أنا لا أرتدي هذه الملابس عندما أعالج مرضاي”.
ووصفت موي سان القرار بأنه “غير مقبول”، ورفضت تدخل النقابة في “حريتي الشخصية التي لا تعنيهم”.
ويرى متتبعون للشأن الاجتماعي في بورما أن الجيل الشاب في البلاد يتبنى أسلوبا غربيا في اللباس، إلا أن نظرته تبقى سلبية تجاه الصور التي قد يفهم أنها تحتوي على إيحاءات جنسية واضحة.