قام شخص تركي بقتل سوري ذبحاً، في مدينة مرسين التركية، في الساعات الأخيرة. ووفق قريب للشخص السوري القتيل، ويدعى فيصل محيي الدين علوش مراطي، وهو من مهجّري مدينة حلب السورية، فإن الضحية كان في طريقه لشراء الخبز، حين مقتله.
وانتشر فيديو لقريب الضحية، يروي فيه طريقة مقتل قريبه، قال فيه إنه كان بصدد شراء الخبز من أحد المتاجر، فعاجله مواطن تركي، من الخلف، وقتله ذبحاً في الشارع الذي سقط فيه جثة هامدة.
وانتشرت صورة لجثة الضحية السوري بعد تعرضه للذبح على يد تركي لم تحدد هويته بعد. وقالت بعض الصفحات الفيسبوكية المعنية بالسوريين في تركيا، إن القاتل تم القبض عليه، وإنه يسعى لاختلاق رواية تبرر فعلته، بحسب تلك المواقع.
وحسب فيديو قريب الضحية، فإن الأخير قتل في منطقة “طرسوس” التي قام قسم شرطتها، بحبس القاتل والتحقيق معه.
وكما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المذبوح السوري يبلغ من العمر 33 عاماً، ومتزوج ولديه 3 أولاد، وكان يستعد لزيارة سوريا في عيد الفطر القادم.
وسئل قريب الضحية عن هوية القاتل، في الفيديو المشار إليه، فقال: “القاتل كردي تركي”.
وعلّق ناشطون سوريون على الفيديو المنشور لقريب الضحية، مطالبين بتعميم هاشتاغ يعكس غضبهم على تلك الجريمة وتنديدهم بقيام تركي بقتل سوري بدون أي سبب.
ووفق صفحة “كوزال” المعنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، فإن تركيين اثنين اعترضا الضحية السوري، إلا أن واحدا منهما، قد قام “بذبح المجني عليه برقبته وفر هارباً”.
وقالت صفحة تركية فيسبوكية تحمل اسم مسرح الجريمة، تدعى “صحيفة تارسوس”، إن القتيل سوري يبلغ من العمر 38 عاما، إلا أنها نقلت تفصيلا مروعا عن مقتله، وأفادت بأنه قضى بقطع حلقه، أي أن الضحية تم ذبحها من منطقة تفاحة آدم منتصف الرقبة تحت الفك السفلي، وأفادت أن القاتل قيد التحقيق، ونشرت ذات الصورة التي نشرتها صفحات سورية، وتظهر فيها دماء الضحية بغزارة، من تحت الغطاء الأبيض الملقى عليها.
وبحسب الموقع الإلكتروني للصفحة التركية الفيسبوكية السابقة، فإن القاتل يدعى (حكيم) وقام بذبح السوري من رقبته إثر شجار، وأشارت الصفحة إلى إرسال جثة السوري إلى معهد الطب الشرعي لتشريحها.