الإثنين , 25 نوفمبر 2024

الفنانات والجرى وراء عمليات التعديل.. ومن التجميل ما قتل! – تقرير

ناهد شريف وفايزة أحمد».. من أوائل الفنانات اللاتى أجرين عمليات تجميل..  ودفعتا حياتهما ثمنًا بعد إصابتهما بالسرطان

عمليات التجميل تتسبب فى «تشوهات ووفيات» داخل الوسط الفنى.. و«سعاد نصر» أشهر الضحايا

خبراء: معظم من يلجأون إلى عمليات التجميل بحاجة إلى علاج نفسى

«البحث عن الكمال»، يشغل الفنانات والمشاهير في جميع أنحاء العالم، والفنانات في مصر ليس استثناء؛ فالبعض منهن يحلمن بشكل مثالي، والبعض الآخر يرغب في إعادة عقارب الساعة إلى الماضي، واستعادة الشباب بأي ثمن.

من أجل هذا، يلجأن لإجراء عمليات التجميل، غير مباليات بالمخاطر والأخطاء التي قد يدفعن ثمنها غاليًا، فمن وقت لآخر يثار الحديث عن الأخطاء الكارثية الناتجة عن هذه العمليات، والتي تصيبهن بالتشوهات، وتتغير ملامحهن، والبعض الآخر قد يدفع حياته ثمنًا لذلك.

سعاد نصر

على الرغم من أنها اشتهرت بأداء الأدوار الكوميدية، إلا أن نهايتها كانت مأساوية للغاية، بعد أن دخلت قبل سنوات غرفة العمليات من أجل إجراء عملية “شفط للدهون”، لتدخل على إثر ذلك في غيبوبة لفترة طويلة أدت في النهاية إلى وفاتها.

ناهد شريف

كانت أولى ضحايا عمليات التجميل، بعدما أجرت جراحة تجميل في ثديها، كانت ترغب في الحفاظ على جمال صدرها، فلجأت إلى جراح تجميل لوضع مادة سيلكون تمنع تهدل وترهل الثدي، ويبدو أن هذه المادة الغريبة عن المكونات الطبيعية لجسم الإنسان كانت سببًا في إصابتها بمرض السرطان الذي قضى عليها في زمن قياسي.

بدأ التشكك في إصابتها بسرطان نتيجة إجرائها هذه الجراحة التجميلية، وظلت تعانى من السرطان لمدة سنتين، حتى توفيت عام 1981.

فايزة أحمد

كانت المطربة الراحلة تعانى من نحافة شديدة في وزنها، ومن أجل أن تظهر بصورة أجمل، أجرت جراحة تجميل لخديها عن طريق نفخهما في أول عملية من نوعها في مصر، لكنها أصيبت بالسرطان نتيجة ذلك.

وفور علمها بمرضها، سافرت إلى الخارج لإجراء جراحة، لكنها لم تتوج بالنجاح ناجحة لتمكن المرض منها، فقرّرت الاعتزال ولازمت الفراش لسنوات طويلة قبل أن توافيها المنية في عام 1983، ولم تكن قد أكملت بعد عامها الـ52.

إليسا

تعد من أشهر النجمات هوسًا بعمليات التجميل، فبعدما خضعت لحقن الشفاه وتكبيرها قامت بحقن وجهها، ولكن لم تأتِ النتيجة بالشكل المطلوب، بعدما تضررت عضلات فمها من ناحية اليسار ونتج عنه اعوجاج واضح لا يمكن إصلاحه.

حورية فرغلى

لجأت الفنانة الشابة وملكة جمال مصر منذ 8 سنوات، لعملية تجميل فى الأنف، جاءت بصورة على عكس ما كانت تحلم به، حيث بدت مشوهة.

وذكرت أكثر من مرة أنها لجأت للعملية بعد سقوطها من فوق ظهر الخيل والذى أدى لكسر أنفها.

ملك قورة

فاجأت الممثلة الشابة الجمهور بجلسة تصوير ظهرت فيها بإطلالة جديدة وغريبة، وتغيرت ملامحها تمامًا.

واعتمدت ملك في “اللوك الجديد” على الظهور بشكل مختلف عما اعتاد عليه جمهورها، ما دفع البعض للتأكيد لإجرائها عملية تجميل فاشلة، حيث ظهرت بشفاه ممتلئة، وهى دائما كانت ذات شفاه رفيعة.

غادة عبدالرازق

كشفت، فى وقت سابق، عن إجرائها جراحة تجميل بأنفها، وذلك أثناء قيامها بإجراء عملية لتكبير شفتيها. وأوضحت أنها تراجعت بعد ذلك، وتخلصت من تلك العملية في أنفها، وفضّلت العودة إلى شكلها الأول، لأنها فوجئت بأن مظهرها بشع للغاية، كما صرحت في أحد حواراتها الصحفية.

نجوى فؤاد

خضعت لعملية تجميل في وجهها بحقن وجهها بـ “البوتكس” والشد لإخفاء التجاعيد، وفى محاولة منها لاستعادة شبابها، إلا أن العملية تركت أثرها بشكل واضح على حركة وجهها

صفية العمري

الأمر نفسه ينطبق على الفنانة الشهيرة، التي لجأت لعدة عمليات تجميل في وجهها أثرت على عضلة العين، وجعلتها تفقد القدرة على التحكم بحركة إغلاقها وفتحها مرة أخرى.

نبيلة عبيد

تعد من أكثر الفنانات في جيلها هوسًا بعمليات التجميل، حيث خضعت لعملية تجميل في وجهها وحقن ووجهها بـ “البوتكس” والشد لإخفاء التجاعيد، وقد بدت النتيجة غير مرضية، حيث ظهر أثر ذلك بوضوح على الوجه.

إلهام شاهين

خضعت لعملية تجميل في الشفاه، حيث حقنت الشفة العليا بمادة الكولاجين لتبدو أكثر تحديدًا، لكن الحقن كان قويًا، ما جعل الشفة العليا تبدو غليظة أكثر من اللازم، ما أفقد وجهها كثيرًا من جماله وجاذبيته.

أصالة

هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي اعترفن بخطئهن، حيث أعربت عن ندمها الشديد لإجرائها عملية حقن بـ “البوتكس” لوجهها، وذلك بعد قرارها بإجراء العملية عن اقتناع. 

وأرجعت الأمر إلى عدم شعورها بالارتياح، كما أحست بعدم قدرتها على التعبير بوجهها كما يجب، واعترفت أيضًا بإجراء أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين لتخفيف تبطين عينيها، وتصغير الأنف، وتقويم الأسنان، وإزالة اللغد.

وأشارت إلى أنها أجرت أكثر من 30عملية على الذقن بسبب حجمها الممتلئ، حتى أعجبتها النتيجة وأرضتها في “جنيف”، نظرًا لأن أن ذقنها كانت تزعجها.

عبير الشرقاوى

قالت الفنانة المعتزلة، إن سببًا أساسيًا من أسباب اعتزالها الفن أنها أجرت عملية شفط دهون من المنطقة العليا من ذراعها من أجل تناسق جسمها، وبسبب خطأ طبي، حدثت لها تشوهات كبيرة في ذراعها، وفقدت القدرة على التحكم في أطراف أصابع يدها اليسرى لتصاب بعاهة مستديمة، ما اضطرها للجوء للقضاء.

وتكلفت الجراحة وقتها 71 ألف جنيه، بعد أن أوهمها الطبيب أن لديه جهاز ليزر بـ2 مليون جنيه، لكنها اكتشفت هذه الجريمة بعد إجراء العملية بعد أن تزايدت آلام الذراع والأصابع إثر الجراحة.

ميسرة

واحدة من أشهر ضحايا عمليات التجميل، التي كادت أن تسبب لها عاهة مستديمة في وجهها وما زالت تتلقى العلاج، بعد أن توجهت إلى أحد مستشفيات التجميل بمنطقة العجوزة لإجراء جراحة تجميل في أنفها وعلاجها من اعوجاج طفيف.

لكنها فوجئت بعد إجراء العملية باستمرار الاعوجاج، وعدم تحقيق النتيجة المرجوة من العملية، إضافة إلى حدوث ضيق مستمر في الأنف منذ إجراء الجراحة، ما نتج عنه إحساسها الدائم بضيق في التنفس.

وهى المرة الثانية التي فشلت في جراحة تجميل، إذ أصيبت من قبل بالتسمم بعد إجراء عملية نفخ الوجنتين، لكنها نجت بعد أن ظلت بالمستشفى 10 أيام. واضطرت إلى السفر إلى مركز طبي بباريس لإصلاح ما أفسده الطبيب المصري في أنفها.

نجلاء بدر

تسببت عمليات التجميل التي قامت بها في زيادة حجم شفاهها السفلية، وأدت أيضًا إلى تدلى الشفاه العلوية بشكل لافت، يظهر أيضًا في عدم قدرتها على تحريكها.

سونيا العلى

الفنانة الأردنية خضعت لعملية تجميل فاشلة، حيث اتفقت مع طبيبة على إجراء عملية “حقن النضارة” ولكنها  اكتشفت أن الطبيبة تعمل “كوافيرة”، وليست متخصصة تجميل، وحقنتها فى وجهها بما يسمى “حقن النضارة”، التى أصابتها بالتهاب صديدي.

وقالت إنها كسرت كل المرايات فى بيتها عقب رؤية وجهها مشوهًا، وأشارت إلى أنها أجرت 3 عمليات جراحة، لتفريغ ما حقنتها به الخبيرة المزعومة، لافتة إلى أن الحقن كان له أثرها على خدها الأيمن، وأصيبت بحالة نفسية سيئة، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وانسحبت اجتماعيًا من مخالطة الناس بسبب مظهرها.

دينا حايك

قالت المطربة اللبنانية، إنها كانت ضحية لإحدى عمليات التجميل  ومع أول عملية تجميل لأنفها أصيبت بفيروس خطير، اضطرت بسببه للسفر إلى فرنسا ومكوثها تحت المراقبة لما يزيد على أربعين يومًا، وكانت حياتها مهددة بالخطر وكل ذلك بسبب خطأ طبيبها أثناء إجراء عملية بأنفها.

مها الجابرى

المطربة السورية، التي كانت تتمتع بصوت عذب وشجي، هي أول فنانة في بلادها تقوم بعمليّات التجميل لتحسين شكلها، وعلى الرغم من عدم حاجتها لذلك أقدمت على إجراء عملية شد جلد وجهها، لكنّها تعرّضت لجرعة بنج زائدة، نتج عنها دخولها في غيبوبة طويلة ثم توفّيت بعدها عام 1983.

سميرة سعيدة

أجرت المطربة المغربية عملية تجميل في أنفها، وأعلنت أكثر من مرة أنها نادمة تمامًا على العملية التي اعتبرتها فاشلة، حيث إن الجانب الأيمن مختلف كثيرًا عن الجانب الأيسر من الأنف، وحاولت تصليحه مرة أخرى لكنها فشلت أيضا.

خبراء: الإعلام هو السبب

وقال الدكتور طارق أحمد، أستاذ جراحة التجميل، إن السبب الرئيس وراء لجوء كثير من الفنانات والمشاهير لعمليات التجميل، هو الإعلام، موضحًا أن نسبة العمليات من هذا النوع أضحت في ارتفاع مستمر، في عام 2009 كانت نسبة من يجرون عمليات تجميلية 2%، لتصل في الوقت الحالي إلى نسبة تتراوح من 20 إلى 25%.

وأضاف لـ”المصريون” أن “أغلب الحالات التى تلجأ إلى عمليات التجميل مؤخرًا بحاجة إلى الرجوع لطبيب نفسى لعدم وجود داعٍ لإجراء عملية تجميلية، ويكون الهوس نتيجة لمرض نفسى ليس أكثر”.

وأشار إلى أن “هناك نوعين من الحالات التى تجرى عمليات التجميل؛ هما: حالات علاجية كالحروق والحوادث وقطع بالجلد، والنوع الثانى حالات تكميلية تجميلية، كإصلاح أنف أو شفط الدهون أو تصغير ثدي”.

ولفت إلى أنه “في آخر 4 سنوات لا سيما بعد ثورة  25 يناير كانت الجراحات العلاجية أكثر من التكميلية، وأغلب الحالات التي لجأت للتجميل كانت نتيجة لإصابات نتيجة اشتباكات أو حروق أو خرطوش”.

بينما أرجعت الدكتورة هالة منصور، استشارى الطب النفسي، السبب وراء هوس بعض الفنانات والفتيات بعمليات التجميل إلى “قلة الثقة بالنفس، وانتشار الإعلانات الوهمية والكثير من القنوات التى تبيع الوهم، وتستخدم التجميل كتجارة”.

وأضافت لـ”المصريون”: “الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، والثقافات الغريبة التي طرأت على مجتمعنا أقنعت معظم الفتيات بأن قيمة المرأة في شكلها وجسدها”.

ولفتت إلى “توافد الكثير من الفنانات من الدول المختلفة إلى مصر لإجراء عمليات التجميل، منا أدى إلى فقد المرأة المصرية ثقتها بنفسها وهوسها بالبحث عن معايير جمال الفيديو كليب”.

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …