فجر النائب العراقي عبد الأمير الدبي، ، مفاجأة تتعلق بأموال أسرة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وأضاف الدبي أن قصي صدام حسين، نجل الرئيس العراقي الأسبق، كان قد دفن 200 مليون دولار في سجن نكرة السلمان بمدينة السماوة جنوبي العراق.
وقال الدبي في تغريدة له على حساب منسوب له بموقع “تويتر”: “إن أكثر من 200 مليون دولار مدفونة في سجن نكرة السلمان بالسماوة من قبل قصي صدام حسين، سرقت من قبل عصابة دولية”.
وطالب الدبي القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ إجراء فوريا، مؤكدًا أنني اتصلت بمكتبه الخاص ولم يرد عليّ أحد، بحسب قوله.
وكان نجلا صدام حسين، (عدي وقصي) قد قتلا، على يد القوات الأمريكية بعدما هاجمت منزلا في مدينة الموصل كانا يختبئان فيه عام 2003.
يذكر أن الكثير من الأخبار كانت قد ترددت حول ثروة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وعائلته، من بين هذه الشائعات ما تداولته وسائل إعلام محلية ودولية عن أن 3 شاحنات توجهت في منتصف الليل في مارس من عام 2003، أي قبل يومين من الغزو الأمريكي، إلى البنك المركزي في العاصمة العراقية حيث كان الابن الأصغر لصدام حسين، “قصي” فى إحدى هذه السيارات.
وقد استغرقت مدة تحميل الأموال إلى الشاحنات عدة ساعات.
كما جرت مثل هذه العمليات في كبرى المدن العراقية، وتم سحب العملة والذهب، حيث قام أشخاص موثوقون لدى صدام حسين في اليوم ذاته بسحب أمواله في البنوك السويسرية وغيرها من البنوك