أنا أثق جداً فى أرائكم والحلول التى تقدموها لكل مشكلة، وحبيتك جداً، وتمنيت أنك تكونى ابنتى أو أختى الصغيرة.. وعلى الرغم من أنى مربية إلا أننى لا أستطيع التصرف فى أهم مشكلة وُضعت فيها .. يا ابنتى أنا فى حيرة ولا أعرف كيف أتصرف وبين نارين، يارب أجد عندك حل فى أكبر مشكلة فى حياتى، ممكن تتسبب فى دم والعياذ بالله..
أنا موجهة أولى فى إحدى الإدارات التعليمية، قاربت على سن المعاش، عندى بنت متزوجة وولد معذبنى من صغره، أتخرج بعد سنوات من الرسوب ،ومنذ انفصالى عن والده منذ صغره وأنا لا أستطيع السيطرة على تصرفاته وأخلاقه وألفاظه البذيئة معى ومع الكل, ولا يكبر لأحد..
هو الآن يعمل موظفا بإحدى الشركات.. ولى أخى الأصغر متزوج من نحو 5 سنوات، وليس لديه أولاد، ولكنه إنسان طيب وخدوم لكن سلبى جدا مع زوجته التى تقريباً من عمر ابنى..يأتوا دوماً لزيارتنا، وألاحظ أنواع من المداعبات الزائدة عن الحد (هزار تقيل) بين ابنى وزوجة أخى، وكل ذلك أمام زوجها، وفي إحدى المرات عدت إلي المنزل من مشوار ووجدتها معه بمفردها وخرجا من الداخل بسرعة وقالا أنهما كانا بالمطبخ، ولم أستطيع الحكم هل خرجا من المطبخ أم من إحدى الغرف؟! ..
ولفتّ نظر ابنى كثيراً لأن يلتزم معها و ينتهي مما يفعله، فيراعى الاحترام مرة ويتجاهل كلامى مرات، وهذه المداعبات بأن تضربه ويضربها، وغالباً تخلع الحجاب أمامه ويشدها من شعرها وهى تعضه من أذنه، ولا أجد منهما التزاما إطلاقاً، ثم لفت نظرها هى الأخرى فانقلب وجهها وانقطعت فترة ثم عادت..
وصدمتى الكبرى ..كانت عندما استيقظت ودخلت غرفته ذات ليلة وكان قد اضطر وترك الكمبيوتر مفتوحا ودخل الحمام، وإذا بى أفاجأ بها تصور نفسها له فى أوضاع سيئة وملابس فاضحة بعضها يظهر عوراتها الحساسة، وعلمت أنهما يكرران فعل هذا كثيراً وتقريباً كل ليلة فلقد راجعت المحادثة ووجدتها لعدة ليالٍ.. هما الآن على علاقة لا محالة.. ولكن لا أعلم مداها! وأشك أن يكون ابنى يذهب إليها فى غياب خاله أو هى تأتى إليه في غيابي ..
ماذا أفعل ؟ هل أصارح ابنى أنى عرفت؟ أم أصارح أخى وأصدمه؟ مع العلم أنى أخاف على ابنى وأخى من عائلة زوجته لو علموا فهم عائلة جبارة وممكن يؤذوا ابنى وأخى..أنا هاموت من الحيرة وقلبى لا يتحمل .