قررت مراسلة صحفية مقاضاة الملاكم البلغاري كوبرات بوليف بعد أن قبَّلها عنوة أثناء مقابلة كانت تجريها معه عقب انتهاء إحدى المباريات.
وحدثت هذه الواقعة السبت الماضي عقب المباراة التي فاز بها الملاكم البلغاري على منافسه الروماني بوجدان دينو في منافسات الوزن الثقيل.
واستعانت المراسلة جنيفر رافالو بمحامية متخصصة في حقوق المرأة طالبت بدورها اللجنة الرياضية بولاية كاليفورنيا بالتحقيق مع بوليف وتعليق تصريحه لممارسة الملاكمة.
وبينما كانت المراسِلة التي تشتهر باسم جيني سوشي وتعمل لصالح قناة «لاس فيغاس سبورتس دايلي» تحاوره عقب المباراة، أمسك بوليف برأسها وقبلها في فمها عنوة.
الغريب أن جيني لم يبدُ عليها فور حدوث الواقعة أي رد فعل غاضب أو متفاجئ، وإنما أكملت ختام فقرتها بشكر الضيف رغم إقدامه على التصرف الذي يصنف في كثير من الأدبيات بأنه تحرش واضح.
ونشر بوليف (37 عاماً) عبر حسابه على تويتر أنه ورافالو صديقين وأنهما ضحكا عقب الواقعة، وأضاف في بيان نشره على الحساب: «إلى كل مَن رأى الفيديو الذي قبّلت فيه المذيعة عقب فوزي في مباراة السبت الماضي، أقول إنني والمذيعة صديقان وقد شعرت وقتها بأنني منتشٍ بعد الفوز لهذا قبّلتها وضحكنا نحن الاثنان معاً وشكرنا بعضنا البعض، وفي مساء نفس اليوم حضرت المذيعة ومجموعة من الأصدقاء لينضموا إليّ في احتفال أقمته بمناسبة الفوز، والحقيقة أنني ليس لديّ شيء أضيفه في هذا الصدد».
في حين أوضحت المراسلة أنها «لم تعرف كيف ترد» على موقف الملاكم، وأضافت: «لقد تفاجأت وشعرت بالخجل ولم أعرف كيف أرد. بعدها توجهتُ نحو طاولة لأضع أغراضي في الحقيبة، وإذا به يأتي من خلفي وأمسك بمؤخرتي ثم غادر دون أن يقول شيئاً وأخذ يضحك».
وأكدت المراسلة: «لم أُبدِ تشجيعاً أو موافقةً على أن يقبلني السيد بوليف أو يمسك بي بهذه الطريقة»، نافيةً أن تكون صديقةً للملاكم الذي طالبها بمحو الفيديو الذي ظهر به وهو يقبلها، لكنها رفضت وقامت بنشره.
من جانبها، أصدرت اللجنة الرياضية إعلاناً قالت فيه إنها تنظر في الواقعة بجدية وأن بوليف سيتعيّن عليه المثول أمام القضاء قبل أن يحصل على تصريح للملاكمة مجدداً في الولاية.