كشف مصدر بهيئة السكة الحديد، عن مشادة وقعت بين سائق القطار وعامل الوردية في حوش المحطة، ما تسبب في الحادث المروع اليوم بمحطة مصر.
ووفقًا لصحيفة الشروق المصرية فإنه بعد المشادة بين سائق القطار وعامل الوردية في حوش المحطة ، كان القطار يتحرك بطيئًا ثم اشتدت سرعته ولم يلحقاه، وأن القطار تحرك مسرعًا فاصطدم بالأرصفة رقم 4 و5 و6 ومبنى الهيئة الرئيسي، وأن المتسببين في الواقعة فرا هاربين بمجرد رؤيتهما للانفجار والتصادم.
وكشف المصدر عن مفاجأة في واقعة تحرك القطار دون سائق، وقال إنها لم تكن الواقعة الأولى إذ حدثت مرتين سابقًا.
وأضاف أن المرة الأولى لتحرك قطار دون سائق كانت في الإسكندرية منذ عامين إذ تحرك القطار دون سائق أثناء تصليحه داخل ورشة الصيانة، وأنقذت العناية الإلهية المكان من كارثة، بحسب الشروق.
وكانت الواقعة الثانية من داخل ورشة الفرز في محطة مصر منذ عام ونصف بسبب انحدر الرصيف، وأيضًا تم السيطرة على الوضع حينها دون خسائر.
وأفاد المصدر أن الجرار المنكوب “وردية” مخصص لتدوير القطارات بعد وصولها للمحطة الرئيسية، مؤكدًا أنه يجري الآن التحقيق مع السائق المتعهد باستلامه.