محكمة نمساوية تنظر قضية بشأن تكلفة انتخابات 2016

 

استمرت حملة الانتخابات الرئاسية في النمسا خلال عام 2016 مدة أطول من أي حملات أخرى سابقة، بسبب مشاكل في عملية فرز الأصوات التي تفاقمت جراء مظاريف خاطئة تم استخدامها في عملية الاقتراع الغيابي عبر البريد.

وتسبب الوقت الإضافي في اضطرار المرشحين لقضاء وقت أكبر من المتوقع. ويود المرشح هوفر الخاسر الآن أن يسترد أمواله.

وأكدت المحكمة لوكالة الأنباء النمساوية “APA” اليوم، أن حزب الحرية اليميني قد رفع دعوى يطالب فيها تعويضا بقيمة 4ر3 مليون يورو (3.9 مليون دولار) كان قد أنفقها المرشح الخاسر نوربرت هوفر، وزير النقل الحالي.

ومن المقرر أن تتم إحالة القضية إلى محكمة فيينا الإقليمية في الخامس من أبريل المقبل.
وكان قد تم إبطال نتيجة انتخابات هوفر والرئيس الحالي ألكساندر فان دير بيلين، في جولة الإعادة يوم 22 مايو عام 2016 بسبب مخالفات في عملية فرز الأصوات. كما تعين إرجاء جولة الإعادة الثانية التي كان مقررا لها في الأصل في الثاني من أكتوبر بسبب إلغاء بعض الأصوات القادمة عبر البريد جراء عدم غلق المظاريف بالغراء بشكل محكم.

وجرت عملية التصويت أخيرا في الرابع من ديسمبر. وفاز فان دير بيلين بـ 79ر53 بالمئة من الأصوات.
وذكرت الوكالة أن حزب الحرية أنفق 8 ملايين يورو في حملة المرشح هوفر

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …