اختفاء سائق “التوك توك” مصطفى عبد العظيم

tok-tok-mann

 

يبدو أن تداعيات فيديو سائق “التوك توك”، الذي حصل على ملايين المشاهدات خلال الساعات الأخيرة لن تنتهى، حيث فوجئت وسائل الإعلام المحلية التي سارعت إلى منزل مصطفى عبد العظيم سائق (التوك توك)، لإجراء لقاءات إعلامية معه، لتكتشف غيابه عن منزله دون وجود أسباب لذلك.

وأكد جيران عبد العظيم، لوسائل الإعلام، أنه غادر منزله لجهة غير معلومة، مشددين على أنه لا ينتمي إلى أي جهة سياسية أو دينية. وكان الإعلامي عمرو الليثي الذي أذاع الفيديو في برنامجه، قد أعلن أن مستشار رئيس الوزراء اتصل به هاتفيًا ليخبره برغبة الأخير في إجراء لقاء مع خريج “التوك توك”، والتحدث معه في شئون البلاد.

وأكد سعد، شقيق خريج “التوك توك” لوسائل إعلام مصرية، أن شقيقه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو أي جماعة سياسية أو دينية.

وقال سعد، إن شقيقه يبحث عن “حياة كريمة”، وقصد من كلامه أن يعبر عن هموم المواطن العادي، نافيًا التهم التي وجهت إلى شقيقه بتمثيل مشهد طلب منه أن يؤديه بنص مكتوب مسبقًا.

وبين سعد أن الظروف الصعبة هي التي دفعت مصطفى إلى العمل سائقًا على “التوك توك”، ولم يعطِ أي تفاصيل عن اختفاء شقيقه.

وشن ناشطون هجوما على خريج “التوك توك”، عبر إنتاج فيديو قصير بعنوان “ريح دماغك يا ريس”، ليعرض أهم المشاريع التي أقامها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبطريقة ناقدة لـ”خريج التوك توك” طالب الفيديو الرئيس السيسي، بأن يريح “دماغه”، ويوقف المشاريع القومية الضخمة، معتبرًا أن المشاريع “ملهاش لازمة”.

ودعا الفيديو الرئيس السيسي إلى توفير أموال المشاريع لشراء “رز وزيت وسكر وسجاير.. وساعتها هتلائي الشعب يرقصلك وسواق التوك توك مبسوط أوي هو وعمرو الليثي وبقية التجار الحرامية”.

 

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …