فى البداية نتقدم بالتحية إلى كل الناجحين من أبنا الجالية العربية فى النمسا “دور ثانى” ، وألف مبروك لأولياء الأمور قبل الطلبة والطالبات ، مبروك النجاح ، بعد المجهود الكبير عن عام دراسي طويل ، ومجهود عظيم ، أدى كل فرد من الأسرة ماعليه ، فالأب صرف وعانى ، والأم سهرت الليالي من أجل أن توفر جواً هادئاً ومناسباً للأولاد ، والأخوة كتموا أفراحهم خلال العام من أجل أخوتهم ، واليوم يوم الحصاد ، فألف مبروك لكل الناجحين .
فما أكثر لحظات الفرح الرائعة التى تمر بنا ولكل منها طعمها الخاص ولونها المميز. ولعل فرحة النجاح والتفوق تعد من أجمل وأحلى الوان الفرح التي ننتظرها ونسعى اليها على الإطلاق ، فهى فرحة لا توصف ، فرحة جهد و تعب و إنجاز بعد الجد والكفاح .
فبعد جهد عامٍ متواصل وصبر واجتهاد وسنة طويلة متعبة لكنها كانت الأجمل، انتهت أخيراّ؛وعلى قدر أهل العزم … تأتي العزائم ، حصد الشاب المجتهد محمود رضا الحاج خليل، ثمار تعبه وكان اسمه لامعأ بين الناجحين فى أحدى المدارس الثانوى بالحى الواحد والعشرين – فيينا .
بحصوله على شهادة الثانوية العامة “الماتورا” ، حيث كللت جهودة وتوجت بالتفوق والنجاح. فهيا نبارك له ونقول ألف ألف ألف مبروك نجاحك يا محمود وعقبال العروسة قبل الجامعة، والله يوفقك.
نســـأل اللــــه أن يرفــــع درجاتك فى الدنـــيا و الآخـــــرة، متمنين لك دوام التوفيق والنجاح وحياة ملؤها الفرح والسعادة.
ولن ننسى أولادنا الاخرين الذين تعبوا وكدوا بحثا عن النجاح .. لكن الحظ لم يحالفهم نقول لهم هنا كلمة .. المشوار لم ينتهي .. بل هو امامكم .. ومن لا يخطيء لا يصيب انتم قدمتم .. وهذا قدر الله كان لكم … فالحمد لله على قدره ..ولكم منا خالص الدعوات .. بان يوفقكم الله .. ويحالفكم النجاح ..ودمتم .. طيبين
تهنئة خاصة من الأم والأب رضا الحاج خليل والإخوة محمد وأحمد وبسمة.
يمكنك عزيزى الزائر أن تسجل تهانيك بالكتابة فى خانة أضف تعليق
وبهذه المناسبة السعيدة ونيابه عن إداره شبكه رمضان الإخبارية نتقدم بخالص التهانى والتبريكات إلى ابننا محمود. ومن نجاح الى آخر إن شاء الله ..وعقبال الجميع