الشبيحة التابعين لنظام بشار الأسد الذين باتوا يُعرفون بجيش الدفاع الوطني الأن، يأخذون أوامرهم من المخابرات السورية ، كما هم أيضاّ كالذباب يملؤون أحياء المدن الخاضعة للنظام السوري، يراهم المرء أينما ذهب، ويعرفون من وجوههم العكرة دون الحاجة لتعريف أنفسهم ، بعض الفتيات اللواتي يسهرن مع عناصر الشبيحة حتى طلوع الفجر على الحواجز المنتشرة على الطرقات السورية ، يتخلل ذلك شرب الخمر والمداعبة الكلامية والجسدية معهن، وهن يلبسن قلائد عليها صورة حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبنانى المسجل على قوائم الإرهارب العالمى .
ومنذ أيام كشف أحد مقاطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الإجتماعى أحد أعضاء الشبيحة ، وهو ينتظر إسرتة القامة من سوريا فى مطار فيينا ضمن برنامج لم الشمل الخاص ياللأجئين السوريين ، والذى يشمل لم شمل جميع أفراد الأسرة والعيش سويا فى النمسا .
وهذا الفيديو يشير عن وجود بعض جلادي نظام بشار الأسد، المتهمين بتعذيب السجناء في سجون النظام، بين اللاجئين السوريين في النمسا ، وأن بعض هؤلاء الذين تسميهم المعارضة السورية بـ”الشبيحة” عاشوا وسط اللأجئين في مراكز لإيواء وأقاموا مع ضحاياهم لفترات ليس بالقصيرة دون علم المسئولين النمساويين أو المخابرات النمساوية
والمعروف أن أن معظم هؤلاء الشبيحة هم من أصحاب سوابق ومحكوم عليهم بالسجن في سوريا لسنوات طويلة، إلا أن عملهم كجلادين ومعذبين لحساب النظام خفف عنهم العقوبات، بينما أطلق سراح الكثيرين منهم بعد قيامهم بما يسمى “بالأعمال القذرة” في السجون.
ومن الطبيعى أن البعض منهم هرب من سوريا إلى النمسا وأوروبا، أيام الهجرة الجماعية من سوريا فى نهاية العام 2015 وهم يعيشون اليوم بين اللاجئين دون أي ملاحقة قانونية كمثل هذا الشبيح الموجود فى الفيديو