شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الخميس، أن السلطات التركية ترجح نظرية مفادها أن جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قد تم إذابتها باستخدام حمض الأسيد.
وجاء ذلك غداة إعلان النيابة العامة في مدينة إسطنبول، أن “خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية العامة السعودية في إسطنبول، وفقا لخطة كانت معدة مسبقا، ثم تم تقطيع جثته والتخلص منها نهائيا”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول تركي رفيع المستوى قوله إن “السلطات التركية ترجح نظرية مفادها أن جثة خاشقجي تمت إذابتها باستخدام حمض الأسيد داخل القنصلية السعودية أو في مقر إقامة القنصل السعودي القريب (من القنصلية)”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية إن “الأدلة البيولوجية التي تم اكتشافها في حديقة القنصلية تدعم النظرية القائلة بأن جثة خاشقجي تم التخلص منها بالقرب من المكان الذي قتل وقطعت أوصاله فيه”.
وأوضح المسؤول التركي أن: “جثة خاشقجي لم تكن بحاجة إلى دفن”، مشيرا إلى أن “المحققين الأتراك لا يعتقدون بوجود متعاون محلي”.
كما نقلت “واشنطن بوست” عن مسؤول تركي آخر قوله إن النائب العام السعودي سعود المعجب، لم يقدم أي معلومات عن موقع وفاة خاشقجي ولم يحدد من هو “المتعاون المحلي” المذكور.
وفى أنقرة، قال وزير العدل التركي عبد الحميد غُل، إن قضية خاشقجي “باتت عالمية”، ولا يمكن لأحد التستر عليها أو التهرب من المسؤولية.
وأوضح غُل في تصريحات صحفية أن تركيا تتطلع لتعاون وثيق من جانب المسؤولين السعوديين بشأن القضية وأن على الرياض تقديم الدعم من أجل كشف كل ما يتعلق بها.
وأشار إلى عدم حصول النيابة التركية على أجوبة من النائب العام السعودي رغم تقديم أسئلة خطية له حول مقتل خاشقجي، بحسب وكالة الأناضول التركية.
