ما زالت عبارات الديمقراطية والعلمانية تمثل عبئًا على الإسلاميين، وأن الموافقة عليه مبدئيًا بداية الطريق للتخلي عن أصول الشريعة وفروعها تباعًا.
العجيب أن حالة الإسلاميين العرب ما زالت جامدة في تقبل هذه الألفاظ، حيث ظهرت المفارقات عجيبة ومتناقضة بين صفوف الإسلاميين، وفي انتقائية المواقف تارة يؤيدون سياسات أردوغان وأنه نموذج جيد لنشر الحريات والمحافظة علي المشروع الحضاري، في حين يتم هجوم غير مسبوق علي توكل كرمان الحائزة علي جائزة نوبل للسلام، حينما تنادي بدولة علمانية تحافظ على حقوق الإنسان، رافضين ذلك بأن الدول العربية الإسلامية تختلف في حالتها عن حالة تركيا العلمانية الأصل.
أنصار مرسي شنوا هجومًا حادًا على القيادي الإخواني عصام تليمة بسبب التقاطه صورًا مع عائلة “كرمان”، معتبرين أن ذلك قبول بعلمانيتها.
من جانبه قدّم رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، رؤية جديدة عن الديمقراطية، داعيًا إلى النظر بعين الاعتبار إلى مفهوم السياسة الشرعية، والتي تختلف صورتها بطبيعة الإنسان والمكان والزمان.
سياسيون أتراك ينصحون الإخوان بحل التنظيم
إسلاميون يدافعون عن «أردوغان»: ما رأينا منه إلا خيرًا للإسلام
لالتقاطه صورًا مع «كرمان».. مؤيدو مرسى يهاجمون «تليمة»: شكلك موافق على علمانيتها