تظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة النمساوية فيينا، يوم أمس الخميس الموافق 13 من سبتمبر، ضد سياسات الاتحاد الأوروبي المناهضة للاجئين والمهاجرين.
وتجمع أكثر من 3 آلاف شخص في شارع “براتر شتيرن” بالقرب من ميدان مكسيكو بلاتس بالحى الثانى بوسط العاصمة فيينا، وسط هتافات منددة بسياسات الاتحاد الأوروبي المناهضة للاجئين والمهاجرين.
ورفع بعض المحتجين لافتات كتب عليها عبارات من قبيل: “ابنوا الجسور وليس الجدران”، و”دعوا الناس تعيش”، و”لا للنازيين”.
وفي كلمة له خلال التظاهرة، أشار عضو في منظمة أطباء بلا حدود، ماركوس باخمان، إلى أن يونيو ويوليو الماضيين، شهدا وقوع أكبر خسائر في السنوات العشر الماضية، جراء ترك اللاجئين للموت في البحر المتوسط، ومنع المنظمات الخيرية من تقديم المساعدة.
ولفت باخمان إلى أن الناس يتجهون للهجرة هربا من الحروب والعنف والفوضى.
وشدد على وجوب عدم إرسال من جرى إنقاذهم في البحر المتوسط إلى ليبيا التي تستمر فيها الحروب والعنف.
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة ” فولكس هلفه” (مجتمع مدني) إيريك فينينجر، إن “هناك رغبة في أوروبا لتطبيق قوانين تشبه (تلك التي صدرت) في الحقبة النازية.
وقال فينينجر “يرغب إداريو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومفوضيته، في إعادة فتح اتفاقية جنيف حول حقوق الإنسان والوضع القانوني للاجئين للنقاش”.