كشف رجل إنقاذ فرنسي عن كلمات الأميرة ديانا الأخيرة، وذلك بعد وفاتها بـ21 عاما، بعد تعرض سيارتها لحادث، وقبل ساعات من رحيلها عن عالمنا.
وفي حديث لصحيفة “صن” البريطانية، الجمعة، قال الرقيب في الإسعاف الفرنسي، كزافيه غورميلون، إنه “تلقى بلاغا عن وقوع حادث سير مروع في أحد أنفاق العاصمة باريس”، فتوجه فريقه إلى هناك ليجد الأميرة ديانا مصابة بجروح بالغة.
وقال غورميلون، إنه سمعها تقول حينها “يا إلهي، ما الذي حدث؟”، مضيفا أنه كان واثقا من أن الأميرة البريطانية ستنجو من الحادث المروع.
وتابع: “وجدت أنها مصابة بجروح طفيفة في كتفها الأيمن، ودون ذلك، لم يكن هناك شيئا مهما، لم يكن هناك دماء كثيرة”، بحسب “سكاي نيوز”.
ونقلت الأميرة البالغة من العمر حينها “36 عاما”، إلى مستشفى “بتي سالبتير” في باريس، لكن أعلن عن وفاتها بعد ساعات، الأمر الذي أثار دهشة رجل الإسعاف.
وأضاف: “حتى أكون صريحا، كنت اعتقد أنها ستعيش، على حد علمي كانت ديانا على قيد الحياة في سيارة الإسعاف، لكنني اكتشفت لاحقاً أنها توفيت في المستشفى”.
وأكد أن ديانا ودودي اللذين كانا يجلسان بالمقعد الخلفي، وقتلا في الحادث، لم يكونا وقتها يرتديان أحزمة الأمان.
واعتبرت عائلة الأميرة الراحلة وأصدقائها أن هذا سلوكا استثنائيا بالنسبة لها، خاصة أنها كانت تحرص على شد الحزام في السيارة.
وتوصل التحقيق في الحادث، نشرت نتائجه عام 2008، إلى أن ديانا والفايد لقيا مصرعهما بسبب “الإهمال الجسيم” لسائق السيارة، هنري بول، الذي كان ثملا حينها، وحمّل التحقيق الذي جاء بعد 11 عاما من الحادث، المسؤولية إلى المصورين المتطفلين المعروفين بـ”الباباراتزي” الذين طاؤدوا السيارة لاقتناص صورا للأميرة وصديقها.
وتوفيت الأميرة ديانا وصديقها المصري دودي الفايد، إثر حادث السير الذي وقع يوم 31 أغسطس 1997.