كثيرًا يتردد على ألسنة العامة والخاصة مقولة “الرياضة لا تصنع البطل ولابد للإنسان أن يكون بطلًا لمزاولة الرياضة”، وعند التحدث عن الرياضة نجدها متنوعة، وعند التحدث عن الأبطال نجد الإرادة، وكل دولة مشهورة برياضة تميزها عن غيرها، فماذا عن مصر والرياضة التى تشتهر بها وإذا ذكرنا كرة القدم فنجدها الأكثر شعبية بالطبع، ولكنها لا تصل باسم مصر للمنافسات العالمية، فلا يذكر التاريخ أن مصر فازت بكأس العالم على سبيل المثال، وذلك على عكس العديد من الرياضات الأخرى، والتي ليست لها شعبية كبيرة في وسط الجمهور المصري، ولكن يصل أصدائها إلى بلاد العالم، بل ويردد أسماء اللاعبين المصريين في بلاد العالم بالخارج، والمجتمع المصري أصم عن تلك الأسماء ولايعرفها .
فمثلاّ ، منذ أيام توج يوسف عبد الرحمن على خليل إبن قرية أبشادات التابعة لمركز ملوى، ببطولة العالم للشباب ، التى أقيمت بالبرازيل بعد حصولة على الميدالية الذهبية فى مسابقات لعبة الكونغ فو الـ”تايجى” القتال الوهمى، متفوقًا على لاعب إندونيسيا التى جاء فى المركز الثانى، ولاعب فرنسا فى المركز الثالث، وولاعب اليابان منبع لعبة الكونغ فو فى المركز الرابع، وكازاخستان فى المركز الخامس
كما حقق البطل يوسف العام الماضى 2 ميدليه فضيه فى نفس البطولة ، بجانب له اكثر من مشاركة دوليه وكلها إنجازات وميداليات متنوعة هكذا هم أبنا أبشادات عندم تتيح لهم الفرصة للأنطلاق نحو العالمية .
على التصنيف الدولي يعتبر “يوسف عبدالرحمن على خليل ” المنتخب المصري فى لعبة الكونغوفو من المراكز الأولية في الألعاب الدولية، موضحًا أنها تعتبر من الألعاب المهمشة في مصر، مما يؤثر ذلك في عدم أخذ حقها الكامل وسط ألعاب كثيرة، قائلًا: “إحنا مشرفين مصر بره، ومحدش بيعبرنا هنا، كما أن هؤلاء اللاعبين مشهورين عالميًا، إنما الدولة لا تذكرهم أو تكافأهم كأقل تقدير”.
وعن القصور التي تحيط بالمنتخب، أشار إلى أنه يجب الاهتمام بمعسكرات اللاعبين قبل البطولات العالمية، حيث أن الفريق يتم معسكرته شهر واحد قبل البطولة، ذاكرًا الفرق بين الفريق المصري ونظيره الإيراني الذي يعلوه في المستوى بسبب معسكراته لمدة شهرين أو ثلاثة قبل البطولة، للرفع من مستوى الفريق عالميًا.
وأضاف أن كل تلك العوائق ترجع إلى عدم صرف الدولة على الفريق للتدريب، وتيسير الطريق على الاتحاد، مشيدًا بالدور الكبير للاتحاد المصري للكونغ فو، ومقارنة بالصرف على لعبة ككرة القدم، أكد أن اللاعبين في الألعاب الفردية في حاجة إلى تدريبات خاصة، قائلًا: “إحنا محدش بيعبرنا، أي لعيب بياخد لقب بطولة العالم بيسافر بره، ويكمل احتراف”، وذلك نظرًا لعدم التقدير في مصر.
وأشار إلى المجهود الشخصي الذي يبذله أعضاء المنتخب، موضحًا أنه كان بيتدرب بشهر رمضان استعدادًا لبطولة الجمهورية، التي كانت بنفس وقت الامتحانات فكان يذاكر بجانب عدم تخليه عن التمارينات، وبالفعل حصل على المركز الأول للجمهورية.