تنوية : الفيديوهات بها بعض المشاهد الغير لائقة
الداعية التركى عدنان أوكتار المشهور بـ هارون يحيي يحارب الدراوينية والإلحاد بالخمر والنساء ، اعتقلته السلطات التركية بتهم “استغلال الأطفال والنساء جنسيًا، والابتزاز والتجسس”!
ارتفع عدد الموقوفين، في إطار عملية أمنية للشرطة التركية ضد المدعو «عدنان أوكتار»، المتهم بـ»تزعّم تنظيم إجرامي»، إلى 187 شخصاً. وأفادت مصادر أمنية أن «الشرطة أوقفت حتى الآن (مساء الثلاثاء 17 يوليو/تموز 2018)، 187 شخصاً، بينهم 105 سيدات، من أصل 235 مطلوباً للسلطات، في إطار التحقيق بقضية عدنان أوكتار». وأضافت المصادر، أن قوات الأمن ما زالت تواصل البحث عن 48 شخصاً مطلوبين على ذمة القضية ذاتها.
"يحارب الدراوينية والإلحاد بالخمر والنساء".. من هو "الداعية" التركي عدنان أوكتار الذي اعتقلته السلطات التركية بتهم "استغلال الأطفال جنسيًا، والابتزاز والتجسس"!.
1/5
Adnan Oktar pic.twitter.com/uBPdtWRyFz— عربي بوست (@arabic_post) July 11, 2018
وأشارت إلى أن المحكمة بدأت صباح الثلاثاء، باستجواب مجموعة من المشتبهين بينهم أوكتار، في إطار القضية المذكورة، وأن 3 محامين مدافعين عن أوكتار رافقوه خلال جلسات الاستجواب.
200 مشتكٍ من داخل وخارج تركيا
ولفتت المصادر الأمنية إلى أن قرابة 200 شخص من داخل وخارج البلاد، تقدموا بشكاوى ضد عدنان أوكتار ومجموعته، بعد بدء العملية الأمنية ضدهم الأربعاء الماضي. وأفادت أن من بين المشتكين أشخاصاً من هولندا وألمانيا والنمسا وقطر وأذربيجان وكازاخستان.
ويواجه أوكتار، المعروف باسم «هارون يحيى» وأتباعه، عدة اتهامات بينها تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسياً، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري. كما يواجه المذكورون تهماً أخرى، بينها استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم «عدنان أوكتار». وألقت الفرق الأمنية، القبض على أوكتار، أثناء محاولته الهرب من منزله في إسطنبول، وضبطت لديه كمية من الأسلحة والدروع الفولاذية. وأوقف الأمن التركي، الأربعاء الماضي، عدنان أوكتار، استناداً إلى مذكرة توقيف أصدرها الادعاء العام، في إطار عملية أمنية شملت 4 ولايات بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و235 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة.
كان يستهدف شباب المدارس والجامعات
وفي تصريح إحدى الفتيات التي استطاعت الهرب من جماعة أوكتار العام الماضي، بعد استغلالها عشرة أعوام قالت جيلان: «يستهدفون الشباب الصغار من العائلات التي لها شأن، وما زالوا في الجامعات والمدارس، ولذلك استطاعوا التأثير عليّ بالكلام الخادع عن الإسلام، وجعل أخلاقه هي السائدة عالمياً، وأنا كنت لا أزال صغيرة تأثرت بها». مشيرة إلى أنها كانت تبحث عن الدين في البداية، وكانت تريد أن تصبح متخصصة في هذا الشأن، ووجدت هذه الجماعة في طريقها، والتي استطاعوا جرها إليهم بكلامهم المقنع، ولكنها وجدت نفسها بعد ذلك في سجنهم، الذين يستغلون الدين الإسلامي ليجرّوا جميع الشباب والشابات إليه. وتضيف جيلان أنه رغم الأحداث التي شاهدتها ولم تكن راضية عنها، إلا أن ما جعلها تتخذ قرار الهرب هو بعد معرفتها بخيانة أوكتار لدولته، وتواطئه مع الموساد الإسرائيلي.