حذر رئيس أساقفة النمسا والمرشح السابق لكرسى البابوية الكاردينال كريستوف شونبورن تحذيرا غير متوقع خلال احتفال خاص يوم الأحد الماضى بمقر كنيسة إشتيفانز دوم فى مهرجان الكنيسة تحت عنوان “باسم مريم المقدسة”.
ووفقا لما نشرت الصحف النمساوية، تساءل الكاردينال بالقول: هل سيكون هناك “فتح إسلامي” لأوروبا، زاعما أن العديد من المسلمين يريدون ذلك، ويقولون إن أوروبا وصلت إلى نهايتها. وقال الكاردينال شونبورن الذي يشغل أيضا منصب رئيس أساقفة فيينا، إن شعب أوروبا “في خطر من مصادرة تراثه المسيحي”، مضيفا أن الشعب يمكن أن يشعر بهذه الخسارة ليس فقط اقتصاديا، ولكن قبل كل شيء، من الناحية الإنسانية والدينية، حسب تعبيره.
كلام الكاردينال جاء خلال إحياء العديد من الأماكن في النمسا الذكرى السنوية الـ333 لمعركة النمسا ضد الغزو العثمانى فى العام 1683 ، والتى هزمت فيها أوربا مجتمعة الجيش العثمانى .
ويحذر مختصون ومنظمات حقوقية غربية من تفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي برزت على خلفية تصاعد العمليات الإرهابية في عدد من الدول الأوربية، إلى جانب تدفق أعداد كبيرة من النازحين المسلمين إلى أوروبا.
أقراء الخبر باللغة الألمانية بالضغط هنا