هواتفهم ليست كهواتفنا… عبرها تنقل معلومات تخص أمن الدول والعالم ولذلك تحتاج إلى أنظمة تحمي خصوصيتها.. هذه هي هواتف قادة العالم.
لحماية رئيس أقوى دولة في العالم من التجسس والاختراق الالكتروني يستخدم الرئيس الأميركي هاتفا مشفرا أزيلت منه الكاميرا ولا يستطيع ارسال رسائل النصية أو الكترونية.. لا بل ولا يسمح الهاتف للرئيس الاتصال بهواتف قليلة أخرى تستخدم التشفير نفسه .
بعد أن كشف بأن هاتفها تعرض لاختراق من وكالة الأمن القومي الأميركية.. سلحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نفسها بهاتف بلاكبيري يرسل بيانات مشفرة ويحمي المكالمات الهاتفية من التنصت. يوفر رابطا آمنا الى شبكة الحكومة الألمانية الداخلية ويرسل رسائل الكترونية عبر شبكة افتراضية خاصة .
فرنسا بدورها تسمح لرئيسها باستخدام رقم شخصي. لكن للأعمال الرسمية عليه استخدام هاتف عسكري مشفر من شركة ثاليس التي تعتبر الأقوى في تحصين الهواتف.. لكن ذلك لم يشكل حماية كافية للرئيس ماكرون بعد أن سرب رقمه على الانترنت.. متعرضا لرسائل وصفها بغير اللطيفة.