بعد وفاة عالم الفيزياء النظرية الأشهر ستيفن هوكينغ في منزله بمدينة كامبريدج فجر 14 مارس أمس الأربعاء، ظهرت صدف غريبة ونادرة، لها علاقة مباشرة بولادته وبرحيله عن دنيا عاش فيها 76 سنة، معظمها مشلولاً على كرسي للمقعدين.
ولد يوم توفي غاليليو
العالم البريطاني اللامع، كما النجوم التي كان يفكر بالكون الذي يحتويها، ولد في 8 يناير 1942 بمدينة أوكسفورد، تماماً في اليوم الذي وجدت “العربية.نت” أن العالم احتفل فيه بمرور 300 عام على وفاة أشهر فلكي بالتاريخ، وهو الفيلسوف والفيزيائي الإيطالي Galileo Galilei مخترع أول منظار، والرجل الذي كان أول من ألقى نظرة على الكون وما فيه بتليسكوب قلص المسافات بمليارات الكيلومترات.
هوكينغ وآينشتاين وغاليليو، قواسم مشتركة وصدف غريبة لأشهر علماء فيزياء وفلك وتوفي غاليليو غاليلي في 8 يناير 1642 بمدينة Arcetri في إقليم توسكانا، وهو الذي أبصر النور في 15 فبراير 1564 بمدينة Pisa الشهيرة ببرجها المائل، أي أنه غاب عن الدنيا بعمر 77 تقريباً، وأكبر سناً من هوكينغ يوم الوفاة بعام واحد فقط.
وتوفي يوم ولد آينشتاين
أما وفاة هوكينغ، فكانت في تاريخ صادف أيضاً اليوم الذي أبصر فيه النور صاحب نظرية النسبية، ألبرت آينشتاين، المولود في 14 مارس 1879 بمدينة Ulm في أقصى الجنوب الغربي الألماني، والراحل بالعمر الذي توفي عنه ستيفن هوكينغ في منزله أمس الأربعاء، وهو 76 سنة، فقد توفي الألماني ألبرت آينشتاين في 18 أبريل 1955 بمدينة princeton في ولاية “نيوجيرسي” الأميركية.
أوباما عاشق كبير لنظريات هوكينغ، وقلده في 2009 وساماً
وكان ألبرت آينشتاين أباً من زوجته الصربية Maric Mileva لثلاثة أبناء. تماماً كما كان غليليو غاليلي أباً من زوجته Marina Gamba لثلاثة أبناء أيضاً، وكما كان ستيفن هوكينغ أباً من زوجته Jane Wilde لثلاثة أبناء، أشهرهم الروائية والصحافية Lucy الموجودة معة فى الصورة أعلاه، ومعهما عاشق كبير لأفكار ونظريات العالم البريطاني الأبرز، وهو الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ففي أغسطس 2009 قلده “وسام الحرية الرئاسي” في لقاء تاريخي بالبيت الأبيض