أشعل الداعية السعودي المثير للجدل ناصر العمر شبكات التواصل الإجتماعي بعد نشر فتوى منسوبة إليه تجيز نكح الإمرأة المتزوجة شرط أن تكون راضية وأن يكون زوجها قد قصر في أدائه الجنسي معها.
الفتوى التي إنتشرت بشكل واسع عبر المنتديات الإسلامية فتحت جبهات وشتائم وأثارت موجة من الغضب العارم حيث عبر معظم النشطاء عن إشمئزازهم من هذه الفتاوى التي إشتهر بها الداعية السعودي ناصر العمر وطالبوا المجتمع الإسلامي بوضع حد لهذه الفتاوى وزج أصحابها في السجن لأنهم لا يختلفون عن الإرهاب الداعشي المنتشر في العالم العربي.
وقبل أعوام أجاز الداعية السعودي ناصر العمر للمقاتلين في سوريا (جهاد النكاح) مع محارمهم في حال عدم وجود نساء لهذا الغرض من غير المحارم، قبل أن يتراجع عن الفتوى في موقعه الإلكتروني ويصب غضبه على موقع “الخبر برس” تحديداً ويصفه بالموقع النصيري، واثنى الداعية السعودي وقتها على المقاتلين في قتالهم المتواصل ضد الة الكفر والظلام المتمثلة بالنظام السوري الايراني بحسب تعبيره.
الفتوى جائت خلال كلمة بثتها قناة وصال المقربة من الحركات الجهادية المتشددة وقال في ذلك الوفت “أن البعض اليوم يسارع الى انتقاد فتاوى الدعاة التي تخدم مقاتلين في سوريا بينما لم ينتقدوا اجرام وقتل الاطفال والنساء في سوريا”.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يصدر فيها الداعية السعودي ناصر العمر فتاوى جنسية مثيرة للجدل فقد أصدر منذ فترة طويلة فتوى تجيز سبي نساء الشيعة وتوزيعها على المقاتلين .