غادرت منذ قليل، الإعلامية ريهام سعيد نيابة شرق القاهرة الكلية، عقب توقيعها على أمر إحالتها إلى محكمة الجنايات بتهمة خطف الأطفال والإتجار في البشر.
وأكد مصدر أمني، أن ريهام سعيد دخلت في حالة انهيار وسيطرة عليها نوبة من البكاء الهستيري وتم إدخالها “بوكس” الشرطة بعد إفراغ المكان من المتواجدين و إبعاد الصحفيين ومنع التصوير.
أمر المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بإحالة الإعلامية ريهام سعيد و7 متهمين آخرين من بينهم فريق إعداد البرنامج التليفزيوني، إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لاتهامهم جميعا بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.
ووجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والإتجار في البشر.
وبينت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها، قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تليفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.
كما كشفت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، بارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بالتحريض على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والإتجار في البشر.