قالت أكبر منظمة يهودية فى النمسا اليوم الخميس، إنها ستقاطع إحياء البرلمان لذكرى المحرقة بسبب صعود حزب الحرية اليميني المتطرف الذي دخل الحكومة الشهر الماضي.
وتتهم بعض أعضاء حزب الحرية اليمينى بالنازية فى حين أن حزب الحرية وهو شريك أساسى في الائتلاف الحاكم بقيادة المحافظ سيباستيان كورتس، واستبعد الحزب مرارا عددا من أعضائه بسبب فضائح نازية، ويقول الحزب إنه انسلخ عن ماضيه النازي.
وتعهد كورتس فى لقاء مع الجالية اليهودية فى النمسا بالتركيز على محاربة معاداة السامية بعد أن قالت إسرائيل إنها لن تتواصل بشكل مباشر مع مسؤولي حزب الحرية رغم أن وزراء الخارجية والداخلية والدفاع دخلوا الحكومة جميعا من اليمين المتطرف.
ونتمنى من جميع الجالية الوقوف خلف الجالية اليهودية لـ إزاحة أعضاء حزب الحرية الذين يعلنون نازيتهم ويصنفون المجتمع النمساوى بهذا مسلم وهذا يهودى وهذا أفريقى وهذا تركى نتمنى النمسا كما كانت بالتسامح والعيش المشترك ودفـء العلاقات بين كل الناس الذين يعيشون على أرضها بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة .