تتصاعد الأوضاع في مخيم جنين مع استمرار العملية الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية ضد المقاومين، وسط استياء شعبي واسع واتهامات بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي.
كشفت تقارير أن العملية تأتي في إطار مخطط أوسع يستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية وقمع أي تحركات مسلحة قد تهدد الاستقرار الأمني في المنطقة، وفقًا لإسرائيل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أعرب عن رضاه عن الحملة، وأوصى بتعزيز التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بل ودراسة تقديم دعم عسكري مباشر يشمل معدات متطورة وتدريب العناصر الأمنية التابعة للسلطة.
وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 300 عنصر أمني تابع للسلطة يعملون تحت مراقبة إسرائيلية مباشرة داخل المخيم، مما يعكس مدى السيطرة الإسرائيلية على العمليات الميدانية.
الحملة التي تصفها السلطة بأنها تهدف إلى فرض النظام وجمع الأسلحة غير المرخصة، تؤكد كتائب المقاومة في جنين أنها تستهدف نزع سلاحها وقمع تحركاتها.
تتزامن هذه الحملة مع خطوات إسرائيلية لزيادة التعاون الاستخباري مع السلطة ودعمها بمعدات عسكرية من قبل أطراف دولية، وهو ما يثير القلق بشأن دور السلطة في تقويض المقاومة وقمع النضال الفلسطيني في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الاحتلال.