يسعى الكيان المحتل بكل ثقله السياسي والدبلوماسي لدعم نظامي عبد الفتاح السيسي وعبد الله الثاني، الحليفين العربيين الأقدم لتل أبيب.
كشف مراسل عسكري إسرائيلي أن تل أبيب تخشى عودة الاحتجاجات إلى مصر أو الأردن أكثر من القلق على سوريا أو لبنان، إذ تعتبر استقرار الأردن، الت
ي تمتلك أطول حدود مع الكيان، ومصر، شريكة اتفاقية كامب ديفيد، خطًا أحمر.
تجري تل أبيب اتصالات مكثفة مع واشنطن لضمان استمرار دعمها للنظامين، بينما زار مسؤولون إسرائيليون كبار القاهرة لمناقشة استقرار الحكم.
يُنظر إلى أي تهديد لنظامي مصر والأردن كتهديد مباشر لاستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي، وسط تخوفات من عودة الإخوان المسلمين واندلاع ثورات شعبية جديدة في المنطقة.
https://twitter.com/i/status/1867705407789035862