ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعيد ترتيب أولوياته في السياسة الإقليمية، حيث أثار ذلك تساؤلات حول تغيير موقفه من إيران، ودعا خلال قمة إسلامية في الرياض إلى احترام سيادة إيران، وهو ما يُعد تحولًا نوعيًا في سياسته.
كما وصف لأول مرة أحداث غزة بأنها “إبادة جماعية”، مما يعكس تحولات واضحة في مواقفه. وقد شهدت العلاقات بين الرياض وطهران استئنافًا بوساطة صينية في 2023، ورغم ذلك بقيت الشكوك السعودية تجاه طهران قائمة.
ويرى المحللون أن هذا التغيير يهدف إلى تحسين فرص التفاوض مع واشنطن بشأن اتفاقية أمنية، وأيضًا يعكس رغبة في تعزيز استقرار المنطقة وتطوير مشاريع رؤية 2030.
https://twitter.com/i/status/1863708335742079219