واصل مؤتمر “مفاعلات الأبحاث” أعماله في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، بمشاركة أكثر من 300 مشارك من أكثر من 80 دولة.
وقال بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية -اليوم الثلاثاء- حصلت شبكة رمضان الإخبارية على نسخة منه إن جلسات المؤتمر ركزت على على الإنجازات والخبرات حول كيفية ضمان الاستدامة والنجاح المستمر لهذه المفاعلات النووية البحثية في المستقبل.
وذكر البيان أن أبحاث المفاعلات النووية مهمة في الوقت الراهن لأنها بمثابة الحزام الناقل للمعرفة وبناء القدرات في كل دول العالم، حيث يعد هذا المؤتمر أكبر منتدى دولي يمكن فيه لمشغلي المفاعلات والمديرين والمستخدمين والمنظمين والمصممين والموردين تبادل الخبرات في جميع المجالات ذات الصلة بما في ذلك السلامة والأمن والتشغيل وخيارات الوقود والبنية التحتية وبناء القدرات والإدارة.
وقد بدأ تشغيل مفاعلات الأبحاث منذ منتصف القرن الماضي، ويعمل حاليًا 227 منها في 54 بلدًا وفقًا لقاعدة بيانات مفاعلات البحوث التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى عكس مفاعلات الطاقة النووية، تتمتع مفاعلات الأبحاث بقدرة منخفضة لا تزيد عادة عن 100 ميجاوات (حرارية)، وبدلًا من توليد الكهرباء، يتم استخدامها لإنتاج النيوترونات لمختلف التطبيقات وكذلك للتعليم والتدريب.