دعت المقررة الأممية المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إلى تصنيف إسرائيل كدولة تمييز عنصري بسبب سياساتها في الأراضي المحتلة، محذرة من مشروع “إسرائيل الكبرى” الذي تتبناه حكومة نتنياهو اليمينية ويهدف إلى التوسع من النيل إلى الفرات.
وصرّحت ألبانيز بأن “إسرائيل لا تملك حق الوجود على الأراضي الفلسطينية” واتهمت حكومة نتنياهو باتباع سياسات “التطهير الاستعماري” بهدف تقليص الوجود الفلسطيني.
وأوصت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإمكانية تعليق عضوية إسرائيل، وفقًا للمادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة، نظرًا لتزايد الانتهاكات في الأراضي المحتلة.
التصريحات، التي تواجه تهميشًا دوليًا، تتزامن مع استمرار الحماية التي يحظى بها الاحتلال من القوى الغربية، ما يدفع إسرائيل للاستمرار في انتهاك القانون الدولي.
وفي موقف متباين، أبدى المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي تيم والز تأييده لتوسيع إسرائيل، معتبرًا أن ذلك “ضرورة أساسية” لأمن الولايات المتحدة، متوافقًا مع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول دعم توسيع مساحة الكيان.
https://twitter.com/i/status/1852217206823649695