أعلنت السلطات القضائية في النمسا فتح تحقيق بحق رئيس الاتحاد النمساوى لكرة القدم ليو فيند تنر ” Leo Windtner”، على خلفية دفعة مالية مشبوهة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عهد رئيسه السابق جوزيف بلاتر، جرت قبيل إعادة انتخاب السويسري عام 2015 وقد حصلت شبكة رمضان الإخبارية على وثائق تثبت تورط رئيس أتحاد النمسا لكرة القدم فى تقبل رشوة من بلاتر فى ذلك الوقت
ونقلت الصحف النمساوية الصادرة أمس عن بيان للنيابة “نقوم بإجراء تحقيق حول شبهات تتعلق بمسؤولين في الاتحاد النمساوي تلقوا مبلغ 100 ألف دولار من قبل مسؤولين في الاتحاد الدولي، تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا”.
وأضاف البيان بأن “التحقيقات تتعلق بشبهات حول عملية فساد ورشى”.
وجرى تحويل الدفعة المالية في خضم حملة بلاتر لإعادة انتخابه على رأس الفيفا، في مطلع عام 2015. وكانت الدفعة المالية مخصصة لمشروع داعم للاعبي كرة القدم الشبان في أفريقيا.
وبحسب وسائل إعلام نمساوية، فقد وافق الفيفا على هذه الدفعة بعد إعلان فيندتنر في مقابلة صحافية انه سيدعم إعادة انتخاب بلاتر.
وأكد فيندتنر: “لم أقطع أي وعد لبلاتر. كل شيء كان شفافا، وكل فلس كان يتم تسجيله واحتسابه. لم أرتكب أي أمر ألوم نفسي عليه”.