تعاني إسرائيل من أزمة حادة في نقص الذخائر المستخدمة في الحرب ضد غزة ولبنان، حيث ذكرت صحيفة “هآرتس” أن مخزون جيش الاحتلال من القذائف ووسائل القتال الأخرى قد تراجع بشكل كبير.
دخل الجيش مرحلة جديدة من اقتصاد التسلح، حيث تتطلب كل عملية إطلاق نار أو استخدام للأسلحة الثقيلة موافقة كبار القادة العسكريين.
يأتي ذلك بعد تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لواشنطن التي كانت مخصصة لبحث احتياجات إسرائيل من الأسلحة.
هذه الأزمة تأتي أيضًا على خلفية حظر بعض الدول الغربية تصدير الأسلحة لإسرائيل، مما دفع القيادة العسكرية لرفع مستوى الموافقة على استخدام الذخائر الثقيلة إلى مستوى قيادة اللواء.