تحوّلت الباحثة المصرية داليا زيادة، إلى واحدة من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل بتوجهاتها المتصهينة. استغلها الموساد كأداة لتجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي، متجاهلةً جرائمه ضد الفلسطينيين. بدلاً من الوقوف مع الضحايا، اتخذت زيادة موقفًا مؤيدًا للاحتلال، ووصفت المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، معتبرة أن إسرائيل تحمي المنطقة.
أعلنت زيادة دعمها للتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، ووصفت عدم تعاون مصر مع الاحتلال بأنه “خطيئة كبرى”. كما دعت الحكومة المصرية إلى تقديم “الجميل” لإسرائيل لمساعدتها في “الحرب على الإرهاب”.
رغم تأييدها القوي للنظام المصري في البداية، انقلبت عليه بعد فشلها في تحقيق مصالحها الشخصية، واتهمت الحكومة بتضييق الخناق عليها، مما دفعها للهروب إلى الإمارات، حيث واصلت نشاطها المؤيد لإسرائيل.
اليوم، تعتبر داليا زيادة نموذجًا للعمالة، بعدما تخلت عن مبادئها مقابل مصالح شخصية، وتحوّلت إلى أداة بيد الاحتلال لتجميل صورته على حساب القضية الفلسطينية.