الإثنين , 21 أكتوبر 2024

الصين تندد بالهجمات الإسرائيلية على لبنان: سنستمر بالوقوف إلى جانب العدالة والأشقاء العرب

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الإثنين 23 سبتمبر/أيلول 2024، إن بلاده تدعم لبنان بقوة في حماية أمنه وسيادته، منتقداً بشدة الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

“سنستمر بالوقوف إلى جانب الأشقاء العرب”

حيث قال الوزير الصيني، إنه مهما تغير الوضع، فإن بكين ستستمر في الوقوف “إلى جانب العدالة وإلى جانب الأشقاء العرب بما في ذلك لبنان”.

بحسب بيان صادر عن الخارجية الصينية، فإن وانغ يي، قال: “إننا نتابع عن كثب تطورات الوضع الإقليمي، وخاصة ما وقع مؤخراً في لبنان من انفجار لأجهزة اتصالات، ونعارض بشدة الهجمات العشوائية على المدنيين”.

ومنذ صباح الاثنين يشن جيش الاحتلال هجوماً هو “الأعنف والأوسع والأكثر” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن استشهاد 492 شخصاً وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية.

كما أضاف أن الصين تعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط وستواصل العمل مع الدول العربية والمجتمع الدولي.

وانغ شدد على أن “محاربة العنف بالعنف لن يحل المشاكل في الشرق الأوسط، بل سيتسبب في كوارث إنسانية أكبر”.

الصين تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة

وجاء في البيان أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً أكثر وضوحاً، وأن تتحد دول المنطقة أمام “الوضع الحالي الذي يشكل مظهراً من مظاهر امتداد الصراع في غزة”.

وأضاف أن موقف الصين هو وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات من قطاع غزة، من أجل تنفيذ حل الدولتين بشكل فعال.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر – وكالات – شبكة رمضان الإخبارية

شاهد أيضاً

هل سيلجأ نتنياهو واسرائيل للسلاح النووي؟

الحرب العالمية الأولى اشتعلت بسبب اغتيال متطرف صربي لولي عهد النمسا. ما الذي يمنع من …