تتكرر كارثة السيول في مدينة جدة بشكل سنوي، حيث عجزت البنية التحتية مجددًا عن التصدي للفيضانات التي اجتاحت المدينة، مدمرة الممتلكات ومهددة حياة السكان.
لم يقتصر الضرر على جدة، إذ شهدت مكة المكرمة والمدينة المنورة مشاهد مماثلة، حيث جرفت السيول السيارات وقتلت أطفالًا في مكة.
يأتي ذلك في وقت تهدر فيه الحكومة السعودية مليارات الدولارات على الترفيه وعقود اللاعبين، متجاهلة تطوير البنى التحتية اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية.
بينما تتوالى الأحداث، يشعر السعوديون بأن “رؤية” ولي العهد محمد بن سلمان تهمل احتياجاتهم الأساسية، مركزة فقط على التلميع الإعلامي والصورة الزائفة للتطور.
المصدر – وكالات