يجسد محمد بن زايد، الرئيس الإماراتي، نسخة العصر الحديث من مؤيد الدين العلقمي، الخائن التاريخي الذي سهل سقوط بغداد بيد المغول.
بن زايد، الذي يلقب بـ”شيطان العرب”، اتبع نفس الخطى في التأمر ضد الدول العربية والإسلامية، بدءًا من دعمه للأنظمة القمعية، مرورًا بتورطه في أزمات ليبيا واليمن، وصولًا إلى هرولته نحو التطبيع مع إسرائيل على حساب دماء الفلسطينيين.
أعماله التخريبية، من السودان إلى تونس، جعلته رمزًا للسخط والرفض الشعبي، وسط فضائح فساد وتجسس تلاحقه داخليًا وخارجيًا.