طلبت الشرطة الألمانية من الادعاء فتح تحقيق مع نائبة من اليمين المتطرف بشأن تحريض محتمل على الكراهية، بعد أن انتقدت الشرطة الألمانية لنشرها تغريدة على تويتر باللغة العربية “لإرضاء قطعان الرجال الهمج من الأجئين والمسلمين المغتصبين”.
ونشرت الشرطة في ولاية نورد راين فستفاليا تهنئة برأس السنة باللغة العربية، وكذلك بالإنجليزية والألمانية والفرنسية.
وتقع مدينة كولونيا، التي شهدت اتهام مهاجرين أغلبهم عرب بالتحرش الجنسي خلال احتفالات رأس السنة قبل عامين، في تلك الولاية.
تتمنى الشرطة في كولن لجميع الناس في منطقة كولن وليفركوزن والمدن الأخرى إحتفالاً سعيداً بعام 2018 الجديد.
وكتبت بياتريكس فون شتورك في تغريدة يوم 31 ديسمبر “ما خطب هذا البلد بحق الجحيم؟ لماذا تغرد الصفحة الرسمية للشرطة في نورد راين فستفاليا بالعربية؟ هل تسعى لإرضاء قطعان الرجال الهمج المسلمين المغتصبين؟”.
وأزال تويتر التغريدة في وقت لاحق بعد أن تلقى شكاوى من مستخدمين.
وعلق تويتر حسابها لمدة 12 ساعة تقريبا بعد أن نشرت التغريدة قائلا إنها انتهكت قواعد الموقع، التي تمنع المستخدمين من نشر رسائل تحض على الكراهية.
وتفرض ألمانيا غرامات على مواقع التواصل الاجتماعي إذا تقاعست عن إزالة التدوينات، التي تحض على الكراهية سريعا. وعينت شركات مثل فيسبوك وتويتر موظفين إضافيين لرصد مثل هذا النوع من الرسائل.