شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أصيبت أم أرجنتينية، تبلغ من العمر 30 عاما، بالصدمة بعدما علمت بخبر وفاة جنينها، حيث قطع الأطباء رأسه أثناء عملية الولادة.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أطباء أحد المستشفيات الواقعة في مدينة ترتجال بشمال غرب الأرجنتين واجهوا صعوبة بالغة في ولادة السيدة “فالازكيز” قبل أوانها، ونظرا لقلة خبرة الأطباء في المستشفى فقد تسببوا في وفاة الجنين بعدما قطعوا رأسه أثناء الولادة.
وقالت الأم المكلومة إنها شعرت بآلام المخاض بعد 22 أسبوعا فقط من الحمل أثناء قضاء عطلة الكريسماس في منزلها مع عائلتها، ونقلت للمستشفى بواسطة الإسعاف وقرر الأطباء إجراء عملية ولادة طبيعية للسيدة بسبب صغر حجم مولودها.
وأوضحت السيدة أنها طلبت أن تخضع لعملية ولادة قيصرية، ولكن المستشفى أخبرها أنه لا يوجد طبيب مؤهل لفعل ذلك، فوافقت السيدة على قرارهم، وأثناء عملية الولادة ذهب الزوج ليشتري حفاضات لابنه، ولكنه عندما عاد للمستشفى وجد الأطباء يحملون جسم الطفل بدون رأس.
وأكد مدير المستشفى أن الأطباء أصروا على عدم خضوع السيدة لعملية ولادة قيصرية بسبب انفتاح عنق الرحم إلى 11 سم، وعندما خضعت للولادة الطبيعية تشنج الرحم مما أدى إلى الضغط على عنق الطفل وقطعه.
