ظلت مواقف الحزب الشيوعي النمساوى “KPÖ” منذ أن تكونت أول خليه شيوعية منذ زمن ، من عمال ومثقفين وطلبه ، مرتبطة إرتباط وثيق بالواقع العربى والفلسطينى ، منحازه لحركات التحرر ونبض الجماهير الكادحة ، حيث عمل الشيوعيين الأوائل على نمساوية الماركسية ، لتناسب وخصائص الواقع النمساوى في الديمقراطية وحرية التعبير ، رافضين بشكل قاطع النقل الأعمي لتجارب الدول الأخرى، وظل الشيوعيين يرددون بأن الشعب سيشق طريقة الخاص نحو الأشتراكية وأن التجربة السوفيتية ليست ملزمه له ونظام الحزب الواحد ليس الطريق الامثل ، ويدافع الشيوعيين في النمسا بصلابه عن الحريات والديمقراطية وحقوق الأنسان وهم دائماّ مع الجالية العربية في كل مظاهرة يقومون بها ضد الأحتلال أو ضد الدكتاتوريات العربية وكانوا ظاهرين أيام الربيع العربى، ودائماّ يقوم الحزب الشيوعي النمساوى يتبني قضايا الجماهير وقضايانا العربية ، ويناضل معاها في سبيل التحرر من الأحتلال الإسرائيلى، حيث أرتبط الحزب منذ تاسيسه بالمظاهرات والنضال ضد الدكتاتوريات في جميع أنحاء العالم
والمعروف شرعاّ ودستورياّ أن الصوت الانتخابي هو الأساس الذي تدور حوله، ومن أجله، العملية الانتخابية، بدءاً من إعداد الكشوف التي تتضمن قوائم الناخبين، مروراً بعملية الاقتراع، وفرز الأصوات، إعلان النتائج وتشكيل المجلس النيابي والمجالس البلدية، هذا الصوت يعد أمانة في عنق الناخب، أي أمانة ومسؤولية يتحملها كل مواطن ورد اسمه في جداول الناخبين، ويتمتع بالأهلية الكاملة والإقامة العادية في دائرته الانتخابية أو مقيماً بالخارج، وفق الضوابط والشروط التي تحددها القوانين والنظم المعمول بها، صوتك أمانة شعار له مغزاه ومضامينه الأساسية، التي تشير إلى ركنين أساسيين: أولهما ضرورة أداء الأمانة، وثانيهما كيفية أداء هذه الأمانة.
الواجب الديني في الانتخابات
قال سبحانه وتعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، عدم التزامنا بأداء صوتنا للمرشح الأفضل فيه مخالفة للدين والأمانة التي يتحمل مسؤوليتها كل من يتوجه إلى صندوق الانتخابات أو من لم يتوجه أصلا بدون عذر، فهناك من يستهين بتقديم صوته ذماً للحالة الانتخابية، وهذا خطأ فعليه أن يقدم صوته لمن يراه الأفضل، فأي مواطن يحجب صوته سيترك المجال لمن لا يستحق الفوز بأن يحظى بكرسي الانتخاب، ولو لم يجد مرشحاً يناسب طموحه أو اقتناعه فلينتخب الأقدر منهم.
ومن الواجب علينا كمواطنين أن نقوم بواجبنا تجاه وطننا وحقه علينا لندلي بأصواتنا متقين الله عز وجل، وأوصيكم بأن تكونوا مستعدين لأداء هذا الواجب على أكمل وجه، وذلك بمعرفة المرشحين وقراءة برامجهم الانتخابية جيداً، والتأكد من سيرتهم الذاتية، وبذل أقصى جُهد لمحاورتهم أو حضور الندوات واللقاءات التي يقيمونها، لأن تقديم الأفضل يتم عبر التمحيص، وهذه أمانة لا يمكن المراوغة فيها أو التهاون، لأنها شهادة حق توضع في رقبة كل من مُنح حق الانتخاب.
Günther Hopfgartner, Spitzenkandidat der KPÖ zur EU-Wahl, war am Sonntag in der ORF-Pressestunde zu Gast. Erneut bekräftigte Hopfgartner das Ziel der KPÖ, den Wohnbau aus dem europäischen Wettbewerbsrecht herauszulösen, um großangelegten öffentlichen Wohnbau zu ermöglichen.
KPÖ-Wahlparty: Europa wählt, wir fiebern mit!
9 Jun 24
Wien