حين كان يعود أسامة بن لادن من أفغانستان لبلاده السعودية كانت السلطات تستقبله بحفاوة ولا يكتب الإعلام إسمه لا وقرنه بالمجاهد.
ذلك في زمن أفتت فيه السي أي آيه بشرعنة الجهاد فنادى آل سعود: حي على الجهاد في أفغانستان.
تحول ابن لادن إلى إرهابي وتفاصيل القصة تعرفونها.
اليوم يستقبل شيطان العرب العدو الأول للإسلام والإسلاميين محمد بن زايد من كان يقاتل بجانب أسامة بن لادن في تنظيم القاعدة خليفة سراج الدين حقاني ومن هناك يتجه “الإرهابي” القديم ووزير داخلية أفغنستان حالياً إلى مكة المكرمة لتأدية شعائر الحج. وتستقبله السعودية على الرحب والسعة فيما يحتفي به الحجاج وهذا لا يعبر عن موقف سياسي تحظره السلطات السعودية بشدة.
ُثمة أمر جديد وصل لابن زايد ولابن سلمان: استقبلوا حقاني واحسنوا ضيافته من نفس الجهة ومن نفس البيت الأبيض الذي أمر بالجهاد ثم حرمه وحاربه والذي حارب طالبان لكنه فر مهزوماً بالنهاية.
هناك تبدلات والصين تكاد تبلغ أفغانستان وواشنطن تريد من العربان أن يتقربوا من جماعة طالبان.
لا تصدق زعمهم عن الإرهاب. كل من يدافع عن بلده يسمى إرهابيا. صدق فقط بأن القوة تفرض نفسها ومن حاربك بالأمس يستقبلك اليوم وعلى رأسهم شيطان العرب الذي أرسل قواته سابقا لمحاربة طالبان مع القوات الأمريكية
المصدر – وكالات – شبكة رمضان