أعرب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي (SPÖ) فيليب كوخر، اليوم الجمعة، عن تأييده في ترحيل المجرمين الخطرين إلى سوريا وأفغانستان.
وقال كوخر في برنامج (ZiB2) على قناة (ORF): “كل من يهتف بالقتل والإرهاب ليس شخصًا يبحث عن الحماية”، جاءت تصريحاته بعد جريمة القتل بالسكين في مانهايم.
وأعلن كوخر تأييده للمبادرة الألمانية التي أطلقها المستشار أولاف شولتز، والتي تنص على ترحيل المجرمين إلى بلدانهم الأصلية، حتى لو كانت سوريا وأفغانستان.
وأكد كوخر أن هذه الأفعال يجب أن تواجه بعواقب واضحة تتماشى مع سيادة القانون، بدءًا من الأحكام بالسجن الطويلة وصولًا إلى الترحيل.
دعم واسع لمبادرة الترحيل
كما رحب وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، بالمبادرة الألمانية، موضحًا أنه يجب إجراء الاتصالات المناسبة مع الحكومات المعنية، بما في ذلك حركة طالبان في أفغانستان، لضمان تنفيذ هذه السياسة.
ومن جانبه، أبدى الحزب الديمقراطي الاجتماعي في ولاية بورغنلاند رضاه عن هذه القرارات، حيث أكد رئيس النادي رولاند فورست، أن السياسة تهدف إلى إيجاد الحلول وليس تجاهل المشاكل.
وأضاف فورست: “يجب أن يكون من الممكن ترحيل هؤلاء الجناة بطريقة قانونية إذا ارتكبوا جريمة هنا”، مشيرًا إلى إمكانية إرسالهم إلى مراكز العدالة في دول العالم الثالث لقضاء عقوباتهم، وضمان عدم بقائهم في النمسا.
المصدر – الصحف النمساوية