الإثنين , 25 نوفمبر 2024

باحث أردني يكشف أحد أهداف مركز تكوين السرية: “ضرب الصحوة التي أحدثها طوفان الأقصى

قال الباجث الأردني المعروف الدكتور “إياد القنيبي” إن إنشاء مراكز التشكيك في الإسلام ومنها مركز “تكوين” مؤخرا في مصر ـ ممول إماراتيا ـ من أهم أهدافها محاربة الصحوة التي صاحبت أحداث غزة، ويأتي ذلك بدعم كبير من دول عربية وفي هذا التوقيت بالذات.

واستعرض إياد القنيبي في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي “بإكس“، ما قاله المصري المثير للجدل إسلام البحيري أحد مؤسسي مركز “تكوين”، بأن هناك أحداثاً سياسية حولنا تصنع تعاطفاً –دون أن يشير إلى التعاطف مع من-

وزعم بحيري أنه بعد أن تنتهي هذه الأحداث ستعاني الناس من موجة إرهاب مرعبة، وستكون هناك حماسة أن الإسلام صنع به هكذا -كما قال- والدول تنكص عن العهود فالحل =حسب زعمه- أن نصنع الحل بيدينا مثل فترة السبعينات.

إياد القنيبي يفضح مهمة مركز تكوين

وعاد بحيري الذي يوصف “بالكاره للإسلام” ليدعي ثانية أن هناك موجة إرهاب قادمة، وبعد أن ينتهي ما يجري في فلسطين سيكون إرهاب في كل مكان عقاباً لتخلي الدول العربية والغربية–في نظرهم-عن القضية.

وعاد “القنيبي” ليعلق أن المسلمين رأوا أن “المعاهدات الدولية والقانون الدولي كله كلام فارغ رمي في حاوية الزبالة في أحداث غزة”.

ومضى الباحث الأردني موضحاً أن هذا “سيوقظ المسلمين ليستعيدوا أمجادهم بأيديهم ولا يضحك عليهم بالشعارات البراقة.. والحل إنشاء مراكز تشكيك في الدين باسم التنوير ونقد الخطاب الديني.”

وختم “القنيبي” مخاطباً متابعيه: “هل ستسمحون لهم وأنتم تعلمون أنهم يريدون تضليلكم وتسميم أفكاركم حتى يتم استعبادكم أنتم وأمتكم؟!”

مركز تكوين يشكك بثوابت الإسلام

وكان الإعلان عن انطلاق ما يسمى “مركز تكوين الفكر العربي” بمجموعة أمناء من الشخصيات والكتاب المثيرين للجدل والمعروف عنهم شذوذهم الفكري وتطاولهم على شعائر الإسلام، قد أثار حالة من السخط والجدل بين الأوساط الدينية في مصر.

ويزعم القائمين على هذا المركز ويتزعمهم إبراهيم عيسى، أن أهدافه تتلخص في تطوير خطاب التسامح الديني واعتماد لغة الحوار والنقاش وطرح الأسئلة عن المسلمات الدينية والإصلاح والحوار وقبول الآخر والإيمان بمبادئ السلام العالمي بين المجتمعات والثقافات والأديان.

ويضم مجلس أمناء مركز تكوين، مجموعة من الكتاب والمفكرين أصحاب السوابق في إنكار المعلوم من الدين بالضرورة مثل الإيمان باليوم الآخر، وبأن الله وحده هو من يستحق العبادة.

وكان أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أحمد كريمة، لفت في تصريحات له إلى إن المادة السابعة من الدستور المصري تنص صراحة على أن الأزهر الشريف هو المسؤول وحده عن الشؤون الدينية.

وطرح سؤالا إن كان بمقدور أحد غير الحاخامات أن يتحدث في شؤون الشريعة اليهودية؟، أم هل يجرؤ أحد غير المجمع المقدس والمرجعيات المعترف بها في المذهبيات والكنائس المسيحية أن يقحم نفسه في شؤون دينية تخص المسيحيين؟

المصدر – وكالات

 

شاهد أيضاً

انتخابات ولاية إشتاير مارك.. اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بنسبة 35.4%

تشير التقديرات الأولية إلى فوز حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف والذي أسسه نازيون سابقون بالانتخابات …