قدمت متطرفة مناهضة للإسلام تطلق على نفسها لقب “امرأة الصليب” وهي الكاهنة “جايد ساندبرج” على حرق نسخة من القرآن الكريم، في منطقة “سكارهولمن” بالعاصمة السويدية استوكهولم بحماية من الشرطة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف القرآن الكريم في عمل إساءة في السويد. وكانت “ساندبرج” قد ارتكبت نفس الاستفزاز في ستوكهولم في فبراير/شباط الماضي، لكن السلطات السويدية لم تتخذ أي إجراء ضدها وهذا ما شجعها على تكرار الأمر نفسه فيما يبدو.
İSVEÇ’TE BİR ALÇAK EYLEM DAHA
İsveç’in başkenti Stockholm’de Jade Sandberg isimli İslam karşıtı bir kadın, polis korumasında Kur’an-ı Kerim yaktı. pic.twitter.com/XoIAKwYhT5
— A Haber (@ahaber) April 28, 2024
مكبر صوت وصليب
وبحسب الفيديو الذي نشرته قناة “خبر ” التركية استخدمت المرأة المتطرفة مكبر الصوت للدعوة إلى حظر الإسلام في أوروبا أثناء تصرفها الاستفزازي، وألقت خطابا مناهضا للإسلام في الميكروفون وحملت صليبًا مصنوعا من شريحتين خشبيتين فوق نسخة القرآن التي أحرقتها، فيما شوهدت سيارة شرطة سويدية تقف إلى جانبها.
وأثار تواجد الشرطة السويدية في المنطقة لحماية ساندبرج ودعم السلطات السويدية للهجمات ضد الإسلام تحت اسم “حرية التعبير”، انتقادات في جميع أنحاء العالم.
موساد الصهيونية دبر حرق القرآن الكريم في السويد، وتأكدوا من عرض الصليب عمدا حتى يخلق توترات بين المسلمين والمسيحيين pic.twitter.com/mhdnHeFtQP
— Saif_CH (@saif_SH45) April 27, 2024
وفي وقت سابق، أدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من أعضائها بشدة حرق القرآن الكريم.
وقالت ستوكهولم العام الماضي إنها تخطط لتعديل قانون النظام العام من أجل منع حوادث حرق القرآن في المستقبل. ومن المتوقع أن تنتهي الجهات التنظيمية السويدية من مراجعتها لمشروع القانون بحلول أوائل الصيف.
وقد أدانت العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة عمليات الحرق باعتبارها معادية للإسلام، حتى أن تركيا أبلغت السويد بأنها ستمنع خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ما دامت تسمح بتدنيس القرآن الكريم.